01 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية يشارك في الاجتماع التمهيدي لتنسيق الأعمال المشتركة بين أتباع الأديان بوزارة الأوقاف

مفتي الجمهورية يشارك في الاجتماع التمهيدي لتنسيق الأعمال المشتركة بين أتباع الأديان بوزارة الأوقاف

شارك فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ في الاجتماع التمهيدي لتنسيق الأعمال المشتركة بين أتباع الأديان المختلفة، الذي عُقد بمقرِّ وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة. وجاء هذا الاجتماع بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والإعلامية، بهدف تعزيز الحوار الديني والتنسيق المشترك لخدمة المجتمع وتوطيد العلاقات بين أتباع الديانات.

أكَّد فضيلة المفتي خلال الاجتماع أن الحوار بين أتباع الأديان لم يعد خيارًا، بل ضرورة مُلحَّة في ظل التحديات العالمية الراهنة. وأوضح أنَّ الحفاظ على العلاقات المتينة بين أتباع الديانات المختلفة هو السبيل الأمثل لتحقيق التعايش السلمي ومواجهة أي محاولات لبثِّ الفرقة والكراهية.

وأضاف فضيلته: "إن الأديان السماوية جميعها تتفق في الدعوة إلى القيم الإنسانية المشتركة، مثل العدالة، والرحمة، والتسامح، وهي مبادئ يجب أن نعمل جميعًا على ترسيخها."

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المقاصد الخمسة التي أجمعت عليها الشرائع السماوية تعد الأساس للحفاظ على كيان المجتمع واستقراره، لافتًا الانتباه إلى أنَّ تركيز هذا المؤتمر على هذه المقاصد يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المسلمين وغير المسلمين.

وأضاف فضيلة المفتي: "علينا توسيع نطاق التعاون ليشمل قوافل دعوية مشتركة وزيارات تبادلية بين الكنائس والمساجد، مما يسهم في تقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم المتبادل."

كما تطرق فضيلة المفتي إلى أهمية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية والاستفادة منها، مشددًا على ضرورة وجود خطاب ديني معتدل يصل إلى الأجيال الشابة من خلال هذه الوسائل. وقال: "نحن نعيش في عصر تكنولوجي سريع التطور، وعلينا كقيادات دينية أن نكون حاضرين بشكل فعَّال على هذه المنصات لنقل الرسائل التي تعزز من قيم التسامح والتعايش."

وفي ختام كلمته بالاجتماع شدد فضيلة المفتي على ضرورة التركيز على القيم الأخلاقية باعتبارها حائطَ الصدِّ الأول ضد أي سلوكيات منحرفة أو متطرفة، مؤكدًا أن غياب القيم هو بداية لظهور العديد من التحديات المجتمعية، ونحن هنا اليوم لنتكاتف من أجل بناء مجتمعات قائمة على أُسس من الأخلاق والمبادئ المشتركة.

من جانبه أكَّد معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنَّ مقاصد الشريعة ليست حكرًا على الشريعة الإسلامية فقط، بل تمثل مقاصد مشتركة لجميع الأديان السماوية. وأضاف الوزير أن هذه المقاصد يجب أن تكون محورًا لبرامج إعلامية مشتركة، مثل الندوات والقوافل المشتركة في الجامعات ومراكز الشباب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه المقاصد يضمن حماية الوطن في مرحلة أولى من العمل المشترك سريع التنفيذ.

من جهته أشار فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى ضرورة إنشاء مركز إعلاميٍّ مشترك يتبنى القيم والأنشطة المشتركة، والتركيز على القوافل الإلكترونية، ورصد العوائق والمشكلات، وتبنِّي أعمال سينمائية وأفلام قصيرة لإثراء الفكرة.

كما أشاد القمُّص بولس حليم، ممثل الكنيسة المصرية، بجهود بيت العائلة المصرية في تعزيز العلاقات بين الطوائف، وأكد أهمية التعاون بين الجميع لحلِّ ما يطرأ من قضايا عبر المنابر والخطب.

فيما أكد الأستاذ محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، على ضرورة إعداد حملة إعلامية تركز على التلاحم والتماسك بين المسلمين والمسيحيين، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين جميع الأطراف.

حضر الاجتماع كلٌّ من فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والأستاذ الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والقمص بولس حليم، والقمص مينا صبحي مُمثِّلَيْنِ عن الكنيسة المصرية، والسيد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، وعدد من الشخصيات الدينية والإعلامية.

 

 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني والتبريكات إلى عمال مصر الأوفياء، بمناسبة عيد العمال، مُشيدًا بدورهم الوطني في بناء الوطن وتعزيز نهضته.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58