الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
09 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية يوجِّه بوضع مخرجات ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" وجلستها النقاشية موضع التنفيذ

مفتي الجمهورية يوجِّه بوضع مخرجات ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" وجلستها النقاشية موضع التنفيذ

وجَّه فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بوضع مخرجات الجلسة النقاشية التي عُقدت أمس ضمن فعاليات ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" موضع التنفيذ.

وأكَّد فضيلة المفتي عقب انتهاء الجلسة النقاشية التي حضرها نخبة من قيادات الأزهر الشريف ورجال الفكر والإعلام على أهمية هذه المخرجات في دعم جهود التنمية وبناء الإنسان العصري.

وكان فضيلة المفتي قد أوضح خلال الجلسة النقاشية أمس أنَّ الجلسة جاءت كمنصة للعصف الذهني لتوليد أفكار ومقترحات تهدُف إلى وضع رؤية تكاملية بين المدارس الفكرية وخارطة عمل تُسهم في بناء الإنسان المعاصر. وأعرب فضيلته عن تطلعاته في أن تكون هذه الجلسة مقدمة لتنفيذ عملي للمقترحات المطروحة، بهدف تعزيز وعي الأفراد بالفتاوى الرشيدة التي تدعم التنمية الوطنية، والتمييز بينها وبين الفتاوى التي تعوق هذه الجهود.

وشدد فضيلة المفتي في كلمته خلال الجلسة على ضرورة "بذل الجهود لبناء إنسان عصري لديه الوعي ليميز بين الفتاوى التي تدعم جهود التنمية وبناء الأوطان وتلك التي تقوضها".

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية قد عقدت أمس الثلاثاء ندوةً بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان" تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد كبير من علماء الأزهر الشريف وكبار رجال الإعلام والفكر ومنظمات المجتمع المدني. وهدفت الندوة إلى استكشاف دَور الفتوى في تشكيل شخصية الفرد وبناء مجتمع قوي، وذلك من خلال حوارات علمية مستفيضة وحلقات نقاشية جمعت نخبة من العلماء والمفكرين.

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20