11 أكتوبر 2024 م

الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم يشارك في المؤتمر الدولي حول "مجتمعات النجاح" في سنغافورة

الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم يشارك في المؤتمر الدولي حول "مجتمعات النجاح" في سنغافورة

يشارك الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول "مجتمعات النجاح"(ICCOS)  الذي سيُعقد في سِنغافورة في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر الجاري.

يأتي المؤتمر تحت شعار "إيحاء القادة المستقبليين: بناء الثقة وتمكين المجتمعات"، ويهدُف إلى تقديم منصَّة جامعة لمجتمعات الأقليات المسلمة حول العالم للاستفادة من النماذج الإيجابية للمجتمعات الناجحة، التي تتميز بالأخلاق الحميدة والكفاءة والمواطنة الفاعلة.

وسيُلقي الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمةً رئيسية خلال المؤتمر، يستعرض فيها تجربة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ومساهمتها في تعزيز الوعي الديني السليم، ودَورها في توجيه الفتاوى بما يتوافق مع متطلبات المجتمعات المعاصرة وتحدياتها، بما في ذلك توجيه المسلمين نحو المشاركة الفاعلة في بناء المجتمعات وتحقيق التعايش السلمي.

وفي تصريحات له قبيل مغادرته إلى سنغافورة مساء اليوم، قال الدكتور إبراهيم نجم: "إن مشاركتنا في هذا المؤتمر تأتي في إطار حرص الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء على تبادل الخبرات مع المجتمعات المسلمة حول العالم، والاستفادة من التجارب الناجحة التي تسهم في تعزيز القيم الإسلامية المتمثلة في الأخلاق والكفاءة والمواطنة الصالحة".

 وأضاف د. نجم: "نتطلع إلى أن يكون هذا المؤتمر منصة لتعزيز التعاون بين المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، وإبراز دورهم الإيجابي والمؤثر في بناء مجتمعات قائمة على التعايش والتفاهم المتبادل".

وأكد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن المؤتمر يركز على الدور الحاسم الذي يلعبه القيادات الدينية في تطوير مجتمعات تتمتع بالمعرفة والكفاءة والرؤية، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بين المجموعات المختلفة لتحقيق النجاح المشترك على المستوى المجتمعي والوطني والعالمي.

ومن المتوقَّع أن يساهم المؤتمر في تقديم نماذج ملهمة للمجتمعات المسلمة في سياقات متنوعة، تسهم في بناء الثقة والتمكين وتعزيز دَور القادة في تحقيق التعايش والتفاهم بين مختلف الفئات.

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: علي أحمد، نائب شيخ الإسلام في تايلاند. وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


انطلاقًا من رسالتها الدينية والمجتمعية، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، وفي ضوء توجيهات فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تُطلق دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، قافلة دعوية مشتركة إلى محافظة شمال سيناء؛ وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17