الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
14 نوفمبر 2024 م

زيارة رفيعة المستوى من الجمعية المحمدية بسنغافورة لدار الإفتاء لبحث سبل التعاون الإفتائي وتدريب المفتين

زيارة رفيعة المستوى من الجمعية المحمدية بسنغافورة لدار الإفتاء لبحث سبل التعاون الإفتائي وتدريب المفتين

استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من الجمعية المحمدية بسنغافورة، وكان في استقبال الوفد فضيلة الشيخ علي فخر الدين، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة الشيخ محمود أبو العزايم، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الديني والإفتائي بين الجمعية المحمدية ودار الإفتاء المصرية.

وخلال اللقاء، قدم فضيلة الشيخ علي فخر الدين رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء للوفد تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وحرصه على استقبالهم في هذا اللقاء لولا ظروف سفره التي حالت دون ذلك.

كما عرض د. علي فخر نبذة عن تاريخ دار الإفتاء المصرية وإداراتها المتعددة وآليات العمل بها، مسلطًا الضوء على أهمية الفتوى في تقديم حلول شرعية تتماشى مع تحديات العصر.

وأكد رئيس القطاع الشرعي أن دار الإفتاء تعمل باستمرار على تحديث آلياتها لتقديم خدمات شرعية تتوافق مع متطلبات المجتمع، مستخدمة في ذلك كافة الوسائل الحديثة لتلبية حاجات طالبي الخدمات الشرعية.

وفي كلمته، أشار الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى دور الأمانة العامة، باعتبارها مظلة عالمية للفتوى تضم 111 هيئة ومؤسسة إفتائية من مختلف الدول، وتهدف إلى تنسيق الجهود بين المؤسسات الإفتائية لمواجهة التحديات المعاصرة والمستجدات الدولية.

وأكد الدكتور نجم الأمين العام للأمانة أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تسعى لتعزيز التعاون بين أعضائها وتبادل الخبرات والعمل على ضبط بوصلة الإفتاء في العالم أجمع من أجل خدمة المجتمعات الإسلامية.

من جانبه، تحدث فضيلة الشيخ محمود أبو العزايم، مدير إدارة التدريب، عن دور الإدارة في دار الإفتاء، حيث أوضح أن الإدارة تقدم برامج تدريبية تستمر لمدة تصل إلى ثلاث سنوات لتأهيل المفتين وتدريبهم على مهارات الإفتاء من مختلف الدول، وإعدادهم للقيام بمهمتهم الجليلة في نشر صحيح الدين.

كما أشار إلى وجود برامج تدريبية عن بعد تسهم في نشر المعرفة الشرعية للعاملين في المؤسسات الإسلامية حول العالم.

ومن جانبه، عبر السيد محمد أزري عزمان، رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة، عن سعادته بهذه الزيارة، معرفًا بالجمعية التي تأسست عام 1957 وتعد أقدم جمعية دينية في سنغافورة، تهتم بنشر الدعوة الإسلامية وتعليم الدين الصحيح، إلى جانب الأعمال الخيرية.

وأبدى عزمان والوفد المرافق له رغبتهم في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجال تدريب المفتين لتأهيلهم لخدمة مجتمعاتهم بوعي شرعي رصين.

ضم الوفد كلًا من السيدة روزانا عبد السليم، سكرتير عام الجمعية المحمدية؛ والأستاذ أندي عبد القادر كيتا، مدير التواصل الدولي بالجمعية؛ والسيد ظفري حامد، مسؤول الموارد بالجمعية؛ والدكتور صلاح الدين الجعفراوي، رئيس مجلس أمناء "مؤسسة مشوار التنموية".

أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20