27 نوفمبر 2024 م

تحت مظلة الأزهر الشريف.. مفتي الجمهورية يشهد إطلاق الدورة التدريبية الأولى لأمناء الفتوى بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب

تحت مظلة الأزهر الشريف..  مفتي الجمهورية يشهد إطلاق الدورة التدريبية الأولى لأمناء الفتوى بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب

شهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد مفتي الجمهورية- رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباحَ اليوم الأربعاء، افتتاح أول دورة تدريبية في القواعد الفقهية للسادة أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف من خلال أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
وفي مُستهَلِّ كلمته أعرب فضيلة المفتي عن امتنانه بعقد هذه الدورة تحت مظلة مشيخة الأزهر الشريف، باعتبار أن هذه المؤسسة إرادة ربانية أراد الله بها أن تكون حصنًا للدين، كما وجَّه فضيلتُه الشكرَ إلى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي- رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، وفضيلة الدكتور علي عمر- رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وأسرة إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية مُمثَّلةً في فضيلة الشيخ محمود أبو العزايم، مؤكدًا أن ما يدفعنا لعقد هذه الدورة هو إعداد مُفتٍ جادٍّ ورشيدٍ ومُدركٍ للواقع، لأننا نعيش في عالم مُتنازَع نجد فيه خلطًا بين الحق والباطل، والخير والشر، وهو ما يُلقِي بمزيد من المسؤولية على المُوقِّعين عن الله بصفة خاصة.
وأضاف فضيلتُه: في مثل هذه الدورات نحاول البحثَ في أسرار الشريعة والتعمُّقَ في أحكامها، خاصةً وأننا في محفل علمي يعترف الجميع بفضله، ألا وهو الأزهر الشريف مُمثَّلًا في أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي الذى تشهد له السنواتُ التي قضاها في كل مناصبه على قيامه بواجب الكلمة والرسالة والأمانة.
وأردفَ: إننا نعيش في عالم متنوِّع الأَمزجةِ، يُحابي، وليس بموضوعي، وهو ما أفرز على الساحة ما يُعرف بـ"فتوى التيك آواي" أو الفتوى المُنفَلِتة المُفرِطة، والتي يُنظَر إليها على أنها لَونٌ بعيد عن الحق والصواب، وهو ما يدفعنا إلى بذل الجهود لإخراج "فتوى رشيدة" و"مُفتٍ واعٍ" بهدف تحقيق الصلاح للبلاد، ولذلك بدأنا هذا التعاون لعقد هذه الدورة التدريبية لتتجاوب مع تطلعات الناس، مؤكدًا يقينَه أن أمناء الفتوى في دار الإفتاء المصرية يملكون من الأدوات والمهارات ما يُعينُهم على استيعاب ما يُلقَى في هذه الدورة من قِبَل أصحاب الفضيلة المُدرِّبين الذين وقَع عليهم الاختيارُ بالتنسيق مع أكاديمية الأزهر للتدريب؛ ليصبح ما يُلقَى عليهم لَبِنةً قويةً لتحقيق الصلاح للبلاد والعباد.
وفي كلمته أبلغ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي- رئيسُ أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف- ودعاءه بالتوفيق لكافَّة المُشاركين في أعمال الدورة التدريبية الأولى التي تُعقَد بالتعاون بين دار الإفتاء المصري ومشيخة الأزهر الشريف، مؤكِّدًا أن الدورة تُعبِّر عنِ اتحاد المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر الشريف، وأن هذا التعاون يُثبِت أن جميع المؤسسات الدينية جسدٌ واحدٌ.
وأضاف فضيلته أن أكاديمية الأزهر تعكُفُ على تنفيذ عدد كبير من برامج التدريب، من بينها: برنامج تفكيك الفكر المتطرف، ودورات مهارات التواصل، ودورات الواعظات... وغيرها من الأنشطة الواسعة التي تُشرف عليها الأكاديمية، مُعربًا عن خالص دعواته أن تُؤتِي الدورةُ ثمارَها المَرجوَّة وغايتَها المُبتغاة.
من جانبه أكد الدكتور عادل هندي- عضو المكتب الفني لأكاديمية الأزهر العالمية للتدريب: أن هذه الدورة تعدُّ بابًا من أبواب بناء الوعي، وتُمثِّل رحلةً علميةً مليئةً بالفُرَص والتحديات، لتُعِين أمينَ الفتوى على ترسيخ القواعد الإفتائية الرصينة من خلال المادة العلمية؛ بهدف التطوير المباشر لعلوم الفتوى، مُعرِبًا عن سعادته بتقديم هذه الدورة تحت رعاية دار الإفتاء المصرية ومظلة الأزهر الشريف.

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58