25 ديسمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يعرب عن خالص تعازيه لجمهورية أذربيجان في حادث تحطُّم طائرة الركاب

مفتي الجمهورية يعرب عن خالص تعازيه لجمهورية أذربيجان في حادث تحطُّم طائرة الركاب

أعرب فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه لجمهورية أذربيجان حكومةً وشعبًا في الحادث المأساوي الذي وقع جرَّاء تحطُّم طائرة ركَّاب تابعة لشركة طيران أذربيجان، والتي كانت في طريقها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني، وقد أسفر الحادث عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين.

وفي هذا الصدد، أكَّد مفتي الجمهورية أن مصر، قيادةً وحكومة وشعبًا، تتقدم بأصدق التعازي إلى جمهورية أذربيجان في هذا المصاب الجلل، وتؤكِّد تضامنَها الكامل معها في هذه اللحظات الصعبة، موضحًا أن هذا الحادث هو محنة قاسية تؤثر في الجميع، وأن مصر تقف بجانب أذربيجان في هذا الظرف الأليم، معربًا عن خالص عزائه للشعب الأذربيجاني الشقيق.

كما تقدَّم مفتي الجمهورية بتعازيه الحارة إلى أسر الضحايا، داعيًا الله تعالى أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، كذلك توجَّه فضيلته بالدعاء للجرحى والمصابين متمنيًا لهم الشفاء العاجل، وأن يعجِّل الله تعالى لهم بالسلامة والعودة إلى أُسرهم في أقرب وقت.

وفي الختام، أعرب مفتي الجمهورية عن أمله في أن تتجاوز جمهورية أذربيجان هذا الحادث الأليم في أسرع وقت، وأن يعمَّ السلام والأمان أرجاءها، كما دعا الله عز وجل أن يحفظ الجميع من كل سوء.

في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58