26 ديسمبر 2024 م

البيان السابع لحصاد دار الإفتاء المصرية 2024 - دار الإفتاء المصرية حققت قفزة نوعية بافتتاح فروع جديدة في 2024 لتطوير خدماتها الدينية

 البيان السابع لحصاد دار الإفتاء المصرية 2024     - دار الإفتاء المصرية حققت قفزة نوعية بافتتاح فروع جديدة في 2024 لتطوير خدماتها الدينية

واصلت دار الإفتاء المصرية تحقيق إنجازات بارزة خلال العام 2024 ضمن خطتها التي تهدُف إلى تطوير العملية الإفتائية وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل جميع محافظات الجمهورية. يأتي هذا في إطار الْتزام دار الإفتاء بتقديم خدمات دينية متكاملة تتماشى مع احتياجات المواطنين، وتعزز القيم الإسلامية السمحة التي تقوم على الوسطية والاعتدال والوصول بخدماتها الإفتائية إلى أكبر قطاع ممكن من الناس بمختلف محافظات مصر.

وشهد العام 2024 افتتاح دار الإفتاء فرعَها الجديد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ليضاف إلى قائمة الفروع الرسمية التي تضم: القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، وبني سويف، ومرسى مطروح. 

ويأتي افتتاح هذا الفرع الجديد استجابةً لاحتياجات المواطنين المتزايدة إلى خدمات الفتوى الشرعية في محافظات الوجه البحري، في حين تستعد الدار لافتتاح خمسة فروع جديدة خلال الفترة المقبلة، أبرزها فرع محافظة السويس، الذي تفقَّده فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، في أكتوبر الماضي. وقد تابع المفتي سَيْر الأعمال الإنشائية بالموقع، مشددًا على أهمية الالتزام بالجدول الزمني وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية عند افتتاح الفرع رسميًّا.

وقد أوضحت دار الإفتاء أن الفروع الجديدة تأتي ضمن استراتيجيتها لتوفير خدمات فورية ومتخصصة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية. وتستهدف الدار تقديم خدمات متعددة تشمل إصدار الفتاوى الشرعية، سواء حضوريًّا أو إلكترونيًّا، والاستجابة للاستفسارات العامة والخاصة. كما تسعى إلى القيام بواجبها الأسري من خلال إدارة الإرشاد الزواجي التي تقدم المشورات الأسرية من خلال أفرع الدار في المحافظات المختلفة. 

وخلال العام 2024، استقبلت فروع دار الإفتاء في مختلف المحافظات أعدادًا كبيرة من المواطنين. حيث قدم فرع الإسكندرية خدماته لأكثر من 40,615 شخصًا، بينما تعامل فرع أسيوط مع 20,089 طلب فتوى. وفي فرع مرسى مطروح، تم استقبال حوالي 10,000 طلب فتوى، فيما استقبل فرع طنطا، الذي تم افتتاحه في يناير الماضي من هذا العام، 15,869 طلبًا. هذه الأرقام تعكس حجم الثقة التي يوليها المواطنون لدار الإفتاء وحرصهم على الاستفادة من خدماتها المتنوعة.

وتعمل دار الإفتاء المصرية باستمرار على تطوير خدماتها لضمان تقديم الفتوى بأسلوب علمي دقيق وميسر يلبي احتياجات العصر. والتوسع في إنشاء الفروع يعكس رؤية دار الإفتاء لتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، ما يسهم في نشر القيم الإسلامية السمحة ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف وحماية الأمن الفكري.

وتسعى دار الإفتاء إلى الوصول إلى جميع المحافظات بحلول نهاية خطتها الخمسية، من خلال إنشاء فرع في كل محافظة. وتعدُّ هذه الخطوة جزءًا من رؤية أوسع تهدُف إلى دعم استقرار المجتمع من خلال تعزيز الفهم الصحيح للدين. كما تعمل الدار على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير خدماتها، حيث تخطط لإطلاق تطبيقات إلكترونية تتيح للمواطنين تقديم طلباتهم بسهولة ومتابعة الردود عليها بطرق ميسرة ودقيقة.

وتعدُّ الإنجازات التي حقَّقتها دار الإفتاء خلال عام 2024 والتوسع في افتتاح أفرع جديدة لها في كافة المحافظات جزءًا من مسيرتها المستمرة نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية. ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة مزيدًا من التوسع والتطور في خدماتها، بما يرسخ مكانتها كإحدى أبرز المؤسسات الدينية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومستقر. هذا الالتزام الراسخ يعكس عزم دار الإفتاء المصرية على المُضِي قدمًا في خدمة الدين والمجتمع، مع الحفاظ على قيم الوسطية والتسامح التي تمثل جوهر رسالتها.

 

بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تُنظمها الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، واصلت، اليوم الثلاثاء، الجلسةُ العلمية الرابعة مناقشاتها؛ حيث تناولت القضايا الإنسانية والأخلاقية في الحروب والنزاعات الدولية، مع تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في خدمة الإنسان وتعزيز السِّلم المجتمعي.


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


نظم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تحت عنوان "الفتوى والقانون الدولي الإنساني: حماية المدنيين بين المقاصد الشرعية والقواعد الدولية"؛ ضمن ثاني أيام عمل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي تُعقد تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21