29 ديسمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يستنكر بأقصى درجات الغضب والإدانة إحراق الكيان المحتل لمستشفى كمال عدوان، ويؤكد: جريمة بشعة وتصعيد استفزازي خطير يستوجب موقفًا دوليًّا حازمًا

مفتي الجمهورية يستنكر بأقصى درجات الغضب والإدانة إحراق الكيان المحتل لمستشفى كمال عدوان، ويؤكد: جريمة بشعة وتصعيد استفزازي خطير يستوجب موقفًا دوليًّا حازمًا

يستنكر فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات وأقسى معاني الإدانة، جريمة الكيان الصهيوني التي تمثّلت في إحراق مستشفى كمال عدوان، ذلك الصرح الإنساني الذي يفترض أن يكون ملاذًا للمرضى وواحة أمان للضعفاء، ولم يكتفِ هذا الكيان الغاصب بجريمته البشعة، بل أقدم على اختطاف المرضى والأطباء ونقلهم إلى أماكن مجهولة، في تصرف وحشي لا يمتّ للإنسانية بصلة.

ويؤكد مفتي الجمهورية أن هذه الجريمة البشعة تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف عن وحشية متجذّرة وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، مشدِّدًا على أن هذه الأفعال العدوانية تستوجب موقفًا دوليًّا حازمًا يتجاوز حدود الإدانة إلى تحرك فاعل يضع حدًّا لهذه الانتهاكات الآثمة.

وفي ختام بيانه، يدعو مفتي الجمهورية المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته إلى القيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني لحماية الأبرياء وردع المعتدين، مؤكدًا أن التاريخ سيحفظ مواقف الشرفاء الذين نصروا الحق، وسيبقى شاهدًا على أن العدالة، وإن تأخرت، لا بد أن تنتصر.

المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58