الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
10 يناير 2025 م

وزير التعليم الباكستاني يستقبل فضيلةَ المفتي في مستهلِّ زيارته لباكستان ومفتي الجمهورية يؤكِّد تعزيزَ التعاون في مختلف الجوانب العلمية والعملية

وزير التعليم الباكستاني يستقبل فضيلةَ المفتي في مستهلِّ زيارته لباكستان ومفتي الجمهورية يؤكِّد تعزيزَ التعاون في مختلف الجوانب العلمية والعملية

استقبل معالي الدكتور خالد مقبول صديق، وزير التعليم والتدريب المهني في باكستان، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباحَ اليوم، وذلك في مستهلِّ زيارة فضيلة المفتي للعاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي: "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص"، الذي ينعقد في الفترة من 10 إلى 14 يناير 2025.

وفي بداية اللقاء رحَّب معالي الوزير بفضيلة مفتي الجمهورية، وتطرَّق الحديث إلى أوجه التعاون مع دار الإفتاء المصرية في الجوانب المختلفة، وخاصةً فيما يتعلَّق بالفَهم الصحيح لقضايا المرأة، والإصدارات العلمية، والتدريب على الفتوى وعلوم الإفتاء، والاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في تصحيح المفاهيم ومواجهة الأفكار المتشددة.

كما ناقش معالي الوزير وفضيلة المفتي كيفية تحقيق الاستفادة مما تقدِّمه الدولة المصرية من خلال الأزهر الشريف في فتح المعاهد وإرسال البعثات وإنشاء مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

ومن جهته شكَر فضيلةُ المفتي معالي الوزير على حفاوة الاستقبال، وأكد ضرورة تعزيز التعاون المثمر بما يخدم القضايا العلمية والجوانب العملية.

 وقد اتفقا على أن يكون تنسيق التعاون في هيئة بروتوكول يوقَّع بين الطرفين من خلال السفارة المصرية في "إسلام آباد".

شهدت الجلسة الختامية للندوة العلمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تكريم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تسعَ شخصيات علمية من المفتين والعلماء ورجال الدين؛ لإسهاماتهم في إثراء المجال الديني والإفتائي.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


شهد اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة العلمية الخامسة من الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- وسط حضور دولي واسع من كبار المفتين وعلماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "الفتوى والقضية الفلسطينية: بين البيان الشرعي والواجب الإنساني".


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21