الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
12 يناير 2025 م

مفتي الجمهورية يترأَّس الجلسة الأولى لمؤتمر "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة" بإسلام آباد.. ويؤكد: المرأة المسلمة كانت على مرِّ العصور مثالًا للعلم والمعرفة والقيادة

مفتي الجمهورية يترأَّس الجلسة الأولى لمؤتمر "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة" بإسلام آباد.. ويؤكد: المرأة المسلمة كانت على مرِّ العصور مثالًا للعلم والمعرفة والقيادة

ترأَّس فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الجلسةَ الأولى ضمن فعاليات المؤتمر العالمي "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص"، الذي يُعقد بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد خلال الفترة من 11 إلى 12 يناير الجاري.

وحملتِ الجلسةُ عنوانَ "تعليم المرأة في المواثيق الإسلامية والدولية"، وشارك فيها نخبة من الشخصيات البارزة، منهم معالي الدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجُدَّة، وفضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي، رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا، وسعادة الدكتور محمد البشاري، أمين المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وسعادة البروفيسور أنيس أحمد، نائب مستشار جامعة الرفاه الدولية بباكستان، وسعادة السيدة طاهرة عبد الله، الناشطة في مجال حقوق الإنسان بجمهورية باكستان الإسلامية. 

وفي كلمته خلال تَرؤُّسِه للجلسة، أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية- أنَّ الإسلام أَولى التعليمَ أهميةً قصوى، وجعل طلب العلم فريضةً على كل مسلم ومسلمة، مؤكدًا أهمية دَور المرأة الأساسي في بناء المجتمعات، حيث كانت المرأة المسلمة على مرِّ العصور مثالًا للعلم والمعرفة والقيادة. ومن هذا المنطلق، فإن تعزيز فرص تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة ضرورة شرعية ومجتمعية لتحقيق التنمية الشاملة والعدالة الإنسانية.

وأضاف فضيلته: "إن المواثيق الإسلامية والدولية تتَّفق في تأكيد أهمية التعليم كحقٍّ أساسيٍّ لكلِّ فرد، وهو ما يتطلَّب تعاونًا دوليًّا لتذليل العقبات التي تواجه تعليم الفتيات والعمل على استثمار الفرص المتاحة لتحقيق ذلك".

وقد شهدت الجلسة نقاشات موسَّعة حول سُبُل دعم تعليم المرأة في المجتمعات المسلمة، مع استعراض التجارب الناجحة وأبرز التحديات التي تواجه هذا المجال.

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسئول عن الشئون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، وبحث أوجه الشراكة والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتأهيل والتدريب.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


في إطار جهودها المتواصلة لنشر صحيح الدين وترسيخ الفكر الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظَّم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ضمن خطة مشتركة لنشر الوعي الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20