الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
14 يناير 2025 م

مفتي الجمهورية يزور أ.د. نصر فريد واصل للاطمئنان على صحته.

مفتي الجمهورية يزور أ.د. نصر فريد واصل للاطمئنان على صحته.

قام فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بزيارة فضيلة أ.د. نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ للاطمئنان على صحته بعد تعرض فضيلته لوعكة صحية، معربًا له عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية لفضيلته.
وخلال الزيارة عبَّر فضيلة المفتي عن تقديره العميق للأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، بحسبانه واحدًا من كبار العلماء الذين تركوا بصمة واضحة في المجال الإفتائي والعلمي، كما أنه يمثل قامة علمية ورمزًا من رموز الفكر الإسلامي الرصين، الذي يُقتدى به في مختلف الأوساط العلمية، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يبارك في عمره ويجزيه خير الجزاء عن علمه وعطائه، وأن يجعل كل ما قدمه في ميزان حسناته، ويمده بوافر الصحة والعافية.
من جانبه أعرب فضيلة أ.د نصر فريد واصل عن بالغ سروره وتقديره لهذه الزيارة الكريمة لمفتي الجمهورية التي تعكس روح الوفاء والتقدير بين العلماء، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويوفقه ويعينه على حمل الأمانة التي أوكلت إليه.

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الثلاثاء، دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفالها بالعيد الوطني ال54 الذي أقامته السفارة الإماراتية بالقاهرة؛ تلبية لدعوة كريمة من سعادة السفير حمد عبيد الزعابي، سفير الإمارات لدى القاهرة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20