22 يناير 2025 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا؛ وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال تدريب الكوادر الإفتائية وتأهيلهم.

في بداية اللقاء، رحَّب فضيلة المفتي بالوفد الإندونيسي، مؤكدًا أنَّ دار الإفتاء المصرية تُعد بيتَ خبرة في مجال الإفتاء، لما تمتلكه من تراكم معرفي وخبرات متميزة في إعداد المفتين وتأهيلهم وَفْقَ منهجية الأزهر الشريف الوسطية، التي تراعي المنهجية العلمية ومقاصد الشريعة الإسلامية.

وأشار فضيلتُه إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا كبيرًا بتدريب المفتين من خلال إدارة التدريب، التي تقدِّم برامج متنوعة تشمل: برامج تدريبية مطوَّلة تهدُف إلى تأهيل المفتين تأهيلًا شاملًا يغطِّي مختلف الجوانب الشرعية والفقهية، وبرامج تدريبية قصيرة المدى مصممة لتلبية احتياجات الجهات الطالبة للتدريب، فضلًا عن التدريب عن بعد عبر منصات إلكترونية، مما يتيح فرصة للمشاركين من مختلف دول العالم.

كما أكَّد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمجلس العلماء الإندونيسي، سواء في إعداد المفتين أو في تصميم برامج متخصصة تناسب احتياجاتهم، مع التركيز على مواجهة الفكر المتطرف وتقديم رؤية شرعية متوازنة.

من جانبه، أعرب الوفد الإندونيسي عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدين أنَّ دار الإفتاء المصرية تُعد مرجعية موثوقة في العالم الإسلامي، مشيدين بجهودها في إصدار فتاوى معتدلة تتماشى مع منهج الأزهر الشريف، الذي يمثل قِبلة العلم للعالم الإسلامي.

وأبدى الوفد تطلع مجلس العلماء الإندونيسي للاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في إعداد الكوادر الإفتائية، معبرين عن ثقتهم بأن التعاون مع دار الإفتاء سيسهم في تطوير منظومة الفتوى لديهم وفق المعايير العلمية الرصينة.

يأتي هذا اللقاء ضمن جهود دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الدولي في المجال الإفتائي، ونقل خبراتها في تدريب المفتين إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، حرص فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على توديع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لمفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العالم يمر بمنعطف حرج وتحديات غير مسبوقة على كل المستويات، مشيرًا إلى أن الحروب والنزاعات تمزق أوصال دول عدة وتخلِّف أزمات إنسانية حادة، إلى جانب التآكل المقلق في المنظومة القيمية والأخلاقية، وهو ما يهدد التماسك الاجتماعي والأمن والسلام العالمي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع



وقف العدوان شاملًا وكاملًا في الضفة وقطاع غزة على رأس أولويات الفلسطينيين اليوم-نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد على الاحتلال خطته لتهجير غزة. وسننعم قريبًا بصلاة في المسجد الأقصى-الإخوان خانوا القضية الفلسطينية ويتحركون بتصريح من الإرهابي "بن غفير"


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15