17 فبراير 2025 م

توقيع بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية والمُنظمة العالمية لخريجي الأزهر

توقيع بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية والمُنظمة العالمية لخريجي الأزهر

قام فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين دار الإفتاء المصرية والمُنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
ويهدف هذا البروتوكول إلى دراسة آليات التعاون بين دار الإفتاء المصرية وبين المُنظمة العالمية لخريجي الأزهر باعتبارها كيانًا يجمع الآلاف من خريجي الأزهر ويوثِّق العَلاقات معهم تأكيدًا على الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية.
وقد جاء توقيع هذا البروتوكول في إطار تقارب الأهداف والتوجهات التي يعمل الطرفان من خلالها؛ لتعزيز آفاق التعاون بينهما بما يدعم تحقيق مزيد من الأهداف المُشتركة، والتي على رأسها الارتقاء بمستوى الطلاب الوافدين وتدريبهم وتأهيلهم.
هذا، وقد جاء توقيع بروتوكول التعاون على هامش اجتماع مجلس إدارة المُنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة أمين عام هيئة كبار العلماء، وبحضور كلٌّ من: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس المنظمة، والسيد الأستاذ وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المُنظمة، والدكتور عبد الدايم نُصير، مستشار فضيلة شيخ الأزهر أمين عام المُنظمة، والدكتور إبراهيم الهُدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقًا المستشار العلمي للمُنظمة، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ووكيل اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58