الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 فبراير 2025 م

على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك".. فضيلة مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي

على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك".. فضيلة مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي

التقى صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور حسن محيي الدين القادري، رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي.

وقد دار النقاش خلال اللقاء حول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك من خلال إدارات دار الإفتاء المصرية المختلفة، ومهامها المتنوعة، والتي على رأسها تقديم الخدمة الإفتائية سواء الشفوية أو الهاتفية أو الإلكترونية، بالإضافة إلى الإدارات النوعية؛ كإدارة التدريب والتي تقوم بتدريب المفتين وتأهيلهم للقيام بمهمة الإفتاء، وكذلك إدارة الإرشاد الأسري، وإدارة حوار والتي تقوم بمناقشة الفكر الإلحادي والإجابة على شبهاته، وهناك إدارة الإصدارات وهي المعنية بالإشراف على مطبوعات الدار المختلفة والمتنوعة.

ومن جانبه رحَّب رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي بالتعاون مع مؤسسة دار الإفتاء المصرية العريقة، وأشار إلى أهمية التبادل المشترك في حضور المؤتمرات والندوات لتحقيق الفائدة العظمى من التعاون.

وخلال اللقاء قام رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي بإهداء فضيلة المفتي مجموعة من المؤلفات والمطبوعات.

يأتي هذا اللقاء ضمن نشاط فضيلة المفتي المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و ‏‏20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحبِ الجلالةِ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20