يقوم بعض الأشخاص بصرف أدوية من الجهات التي يعملون بها ثم يذهبون إلى الصيدلية لإجراء أحد التعاملات التالية:

استبدال أو بيع الأدوية المصروفة من جهة العمل

1- استبدالها بأدوية بنفس السعر.
2- استبدالها بمستحضرات تجميل بعد خصم نسبة من سعرها، أي إذا فُرض أن قيمتها 10 جنيهات يستبدلها بمستحضرات قيمتها 8 جنيهات.
3- بيعها للصيدلية بقيمة نقدية بعد خصم جزء من ثمنها وليكن هذا الخصم مثلًا نفس الخصم الذي نشتري به الدواء من الشركة.
فهل يجوز لي كصيدلي مسلم أن أتعامل بأيٍ من الصور السابقة؟
إذا استحق شخصٌ دواءً من جهة عمله لسببٍ ما فقد تَمَلَّكَهُ؛ لأنه أخذه بطيب نفسٍ منهم، وبِتَمَلُّكِهِ له جاز له كلُّ تعاملٍ مباح؛ منه البيع والمقايضة نظير سلعة أخرى مباحة وغير ذلك، فلا حرج عليه في ذلك، ولا حرج على الصيدلي في التعامل مع مثل هذه الحالات بالمقايضة أو الشراء بما يتراضيان عليه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اقرأ أيضا
مواقيت الصلاة
الفـجــر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء