يوجد مصحف مطبوع بخط دقيق جدًّا مع صغر الحجم كذلك، فهل يجوز تداوله أو لا؟
صرَّح العلماء بأنه يُكره تنزيهًا تصغير حجم مصحف وكتابته بقلم دقيق، وبأنه ينبغي أن يُكتب بأحسن خط وأَبْيَنه، على أحسن ورق وأبيضه، بأفخم قلمٍ وأبرق مِدَادٍ، وتُفَرَّج السطور وتُفَخَّم الحروف ويُضَخَّم المصحف.
وصرحوا أيضًا بأن الشخص إذا أمسك المصحف في بيته ولا يقرأ ونوى به الخير والبركة لا يأثم، بل يُرجى له الثواب، فتداول هذا المصحف بالصفة التي وُجد عليها بين المسلمين بنحو بيعٍ وشراءٍ وقراءةٍ منه متى أمكنت ولم يكن فيه تغييرٌ ولا تبديلٌ غير ممنوعٍ شرعًا، وإن كان تصغير حجمه على وجه ما سبق مكروهًا تنزيهًا.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
سائل يسأل عن ضوابط اللعب المباح في الشرع؟
سائل يقول: أرجو من فضيلتكم التفضل بذكر نبذة مختصرة عن كيفية معاملة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه.
ما حكم الصيام والصدقة بنية الشكر؟ فقد مَنَّ الله عليَّ بوظيفة مرموقة والآن أريد أن أصوم شهرًا بنية شكر الله تعالى على تلك المنَّة، كما أنِّي أُريد أن أتصدَّق أيضًا بقيمة شهرين من راتبي.
ما حكم التهنئة بقول: (كل عام وأنتم بخير) بمناسبة الهجرة المشرفة؟
سائل يطلب بيان فضل إطعام الطعام في الشريعة الإسلامية وثوابه.
ورد في الشرع الشريف كثير من النصوص التي تفيد جواز مطالبة الإنسان بحقِّه وحرصه على ذلك، وكذلك هناك نصوص أخرى تفيد استحسان العفو عن الحقِّ، فكيف يمكن فهم ذلك؟ وهل هناك تعارض بين المطالبة بالحقِّ والعفو عنه، وأيهما أفضل؟