هل إذا أدرك المأموم الإمام فى التشهد يكون مدركًا للجماعة؟

متى يدرك المسلم فضل صلاة الجماعة؟

نعم، إذا أدرك المأموم الإمام في التشهد فإنه يُعَدُّ بذلك مدركًا لفضل صلاة الجماعة، لكن فضل مَن يدركها مِن أولها أعظم؛ قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب في شرح روض الطالب" (1/ 211، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(فَرْعٌ: يُدْرِكُ) الْمَسْبُوقُ (فَضْلَ الْجَمَاعَةِ بِالْإِحْرَامِ قَبْلَ السَّلَامِ) مِنْ الْإِمَامِ، وَإِنْ لَمْ يَقْعُدْ مَعَهُ بِأَنْ سَلَّمَ عَقِبَ تَحَرُّمِهِ؛ لِإِدْرَاكِهِ رُكْنًا مَعَهُ، لَكِنَّهُ دُونَ فَضْلِ مَنْ يُدْرِكُهَا مِنْ أَوَّلِهَا] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.