ما حكم بقاء أثر الصابون ومدى تأثيره على صحة الوضوء؟ فإنه بسبب كثرة استخدام الصابون تترسب بعض الرواسب الجيرية بين ثنايا الجلد في المنطقة بين الأصابع وفوق الأظافر، فهل يصح الوضوء على هذا الوضع ولا يشكل هذا عازلًا لوصول الماء؟ وما حكم وجود بعض الأتربة فيما بين الأظافر والجلد في كل من اليدين والقدمين؟
إذا كان المتوضئ يستعمل الصابون في الوضوء فليحذر كثرة الصابون حتى لا تتغير أوصاف الماء، فإذا كان يتوضأ من صنبور أو نهر فعليه أن يزيل ما على أعضائه من صابون باستعمال الماء، ويدلِّك أعضاءه ولا يترك صابونًا بين ثنايا أعضائه، فإن نظف المتوضئ أعضاءه وثنايا جلده وحدث أن ترسبت رواسب جيرية بعد ذلك فعليه إزالتها بوضوء آخر ووضوؤه الأول صحيح ويصلي به ما شاء من الفرائض والنوافل، ولا يضر قليل من الأتربة بين الأظافر إلا إذا كانت تمنع وصول الماء إلى أصل الجلد فعلى المتوضئ إزالتها.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
يقوم السائل بإجراء عمليات جراحية للمرضى، وبعضها يستلزم بقاء المريض بالسرير لأيامٍ قد تطول، وبعض هؤلاء المرضى لا تسمح حالتهم الصحية بالوضوء، ويسأل عن كيفية التيمم لهؤلاء المرضى، وبماذا يتمّ التيمم؟
وفي بعض رحلات السفر بالطائرة لا تتوفر الظروف لسهولة الوضوء، فما هي كيفية التيمم لهؤلاء؟ وبماذا يتمّ التيمم؟
ما حكم صيام المرأة التي ترى بعض نقاط الدم في غير وقت الحيض؟ فهناك امرأةٌ تأتيها العادةُ كلَّ شهرٍ وتستمر ستة أيام، وأثناء صيامها في شهر رمضان رأت بعض نقاط الدم لساعاتٍ ثم انقطَعَت، وكان هذا بعد انتهاء عادتها بعشرة أيام، وأكملت صوم اليوم، فما حكم صومها شرعًا؟
سائل يسأل عن مدى اهتمام الإسلام بالنظافة والطهارة؟
هل يُنتَقَضُ الوضوء بتنظيف عورة الطفل الصغير؟
ما الحكم عند تلاوة القرآن بغير وضوء وجاءت سجدة التلاوة؟
سائل يقول: كنت أقوم بتحضير وصفة طبية لي، وكانت هذه الوصفة عبارة عن أعشاب، وقمت بعد ذلك بوضع ماء في الإناء دون غسله، وأردت استخدام هذا الماء في الوضوء فوجدت به رائحة الأعشاب؛ فهل الوضوء بهذا الماء صحيح شرعا؟