ما حكم خطأ المؤذن غير العربي في ألفاظ الآذان؟ فأنا أصلي في مسجد في سانت أولبنس إحدى ضواحي لندن، لدينا مؤذن باكستاني عند لفظة "حي على الصلاة" يقول: "خيال الا الصلاخ" وكذلك في لفظة "حي على الفلاح" فيقول: "خيال الفلاخ" تكلمت معه ولكنه لا يغير هذا. الرجاء أن تؤتونا بفتوى لعله أن يستمع. ولكم الثواب.
الأذان ألفاظ عربية شرعية، ويجب النطق بها نطقًا سليمًا، ولا يُتَسَامح في ذلك إلا عند الضرورة؛ مثل عجز الشخص عن النطق السليم لعلة أو حبسة في اللسان، ومثل أن يكون المسلم غير عربي وعاجزًا عن النطق بالحروف العربية.
وعليه: فيجب أن يتعلم المؤذن نطق حرف الحاء في "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح"، فإذا لم يَسْتَجِبْ قُدِّمَ في الأذان غيرُه ممن يتقن نطق الحروف، فإذا لم يوجد غيره ولم يستطع النطق الصحيح جاز ذلك للضرورة. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
هل تصح إمامة الطفل البالغ من العمر تسع سنوات لأمه من باب تشجيعه على الصلاة؟
ما حكم صلاة تحية المسجد والإمام يخطب الجمعة؟
ما الحكمة من تحريك الأصبع في التشهد، وما السبب في تخصيص السبابة به دون غيره من الأصابع؟
ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه في الصلاة؟
ما القدر المناسب من قراءة القرآن في صلاة التراويح في كل ليلة من رمضان؟ وما هو عمل الصحابة في هذا؟
ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان مباشرة؟