أولًا: توفي رجل عام 1980م عن بنته من مطلقته التي بانت، وزوجته الأولى، وولدَيه منها: ذكر وأنثى، وزوجته الثانية، وأولاده منها: ذكرين وست إناث، وأولاد ابنه المتوفى قبله من زوجته الثانية ذكرين وأنثى.
ثانيًا: ثم توفي أحد ابنيه من زوجته الثانية عن ابن وبنت، وبقية المذكورين.
ثالثًا: ثم توفيت زوجته الثانية عن بقية المذكورين.
فمن يرث؟ ومن يستحق؟
توفي عن أولاد وأولاد ابن وزوجتين ومطلقة
أولًا: بوفاة الرجل المذكور عن المذكورين فقط يكون في تركته وصية واجبة لأولاد ابنه المتوفى قبله بمقدار ما كان يستحقه والدهم ميراثًا لو كان على قيد الحياة وقت وفاة والده أو الثلث أيهما أقل، والباقي بعد ذلك يكون هو التركة؛ فيكون لزوجتَيه الثمن مناصفة بينهما فرضًا، ولأولاده الأحد عشر الباقي للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا.
ثانيًا: بوفاة الابن المذكور عن المذكورين فقط يكون لوالدته سدس تركته فرضًا، ولولدَيه الباقي للذكر منهما ضعف الأنثى تعصيبًا، ولا شيء لأخيه وأخواته الأشقاء، ولا لأخيه وأختَيه لأب.
ثالثًا: بوفاة الزوجة الثانية عن المذكورين فقط يكون في تركتها وصية واجبة لأولاد ابنيها المتوفيين قبلها بمقدار ما كان يستحقه أصل كل منهم ميراثًا لو كان على قيد الحياة وقت وفاة والدته أو الثلث للجميع أيهما أقل على أن يأخذ كل فرع نصيب أصله، والباقي لأولادها السبعة للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا.
أولًا: بوفاة الرجل المذكور بعد أول أغسطس سنة 1946م تاريخ العمل بقانون الوصية رقم 71 لسنة 1946م عن المذكورين فقط يكون في ترِكته وصية واجبة لأولاد ابنه المتوفى قبله بمقدار ما كان يستحقه والدهم ميراثًا لو كان على قيد الحياة وقت وفاة والده أو الثلث أيهما أقل؛ طبقًا للمادة 76 من القانون المذكور.
وبقسمة المسألة إلى ثلاثمائة وعشرين سهمًا يكون لأولاد ابنه المتوفى قبله منها خمسة وثلاثون سهمًا للذكر منهم ضعف الأنثى وصية واجبة؛ فيكون لكل حفيد من الاثنين أربعة عشر سهمًا، وللحفيدة سبعة أسهم، والباقي وقدره مائتان وخمسة وثمانون سهمًا يكون هو التركة التي تقسم على الأحياء من الورثة وقت وفاته، فيكون لزوجتَيه: الثمن مناصفة بينهما فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، ولأولاده الأحد عشر الباقي بعد الثمن للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر.
ثانيًا: بوفاة الابن المذكور عن المذكورين فقط يكون لوالدته سدس تركته فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، ولولدَيه الباقي بعد السدس للذكر منهما ضعف الأنثى تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر، ولا شيء لأخيه وأخواته الأشقاء، ولا لأخيه وأختَيه لأب؛ لحجبهم جميعًا بالفرع المذكر الوارث الأقرب منهم جهة.
والمسألة من ثمانية عشر سهمًا: لأمه ثلاثة أسهم، وللابن عشرة أسهم، وللبنت خمسة أسهم.
ثالثًا: بوفاة الزوجة الثانية بعد أول أغسطس سنة 1946م تاريخ العمل بقانون الوصية رقم 71 لسنة 1946م عن المذكورين فقط يكون في تركتها وصية واجبة لولدَي ابنها الأول المتوفى قبلها ولأولاد ابنها الثاني المتوفى قبلها بمقدار ما كان يستحقه أصل كل منهم ميراثًا لو كان على قيد الحياة وقت وفاة والدته أو الثلث للجميع أيهما أقل، على أن يأخذ كل فرع نصيب أصله؛ طبقًا للمادة 76 من القانون المذكور.
وبقسمة المسألة إلى مائة وثمانين سهمًا يكون لولدَي ابنها الأول المتوفى ثلاثون سهمًا للذكر منهما ضعف الأنثى وصية واجبة؛ فيكون للحفيد عشرون سهمًا، وللحفيدة عشرة أسهم، ويكون لأولاد ابنها الثاني المتوفى قبلها منها ثلاثون سهمًا للذكر منهم ضعف الأنثى وصية واجبة؛ فيكون لكل حفيد من الاثنين اثنا عشر سهمًا، وللحفيدة ستة أسهم، والباقي وقدره مائة وعشرون سهمًا يكون هو التركة التي تقسم على الأحياء من ورثتها وقت وفاتها وهم أولادها السبعة للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض؛ فيكون للولد ثلاثون سهمًا، ولكل بنت من البنات الست خمسة عشر سهمًا.
هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال، وإذا لم يكن للمتوفين وارث ولا فرع يستحق وصية واجبة غير مَن ذُكِرُوا، وإذا لم يكن المتوفى أولًا قد أوصى لأولاد ابنه المتوفى قبله ولا لأيٍّ منهم بشيء، ولا أعطاهم ولا أيًّا منهم شيئًا بغير عوض عن طريق تصرف آخر، وإلا خُصِم من نصيبه في الوصية الواجبة، وإذا لم تكن المتوفاة ثالثًا قد أوصت لأولاد ابنَيها المتوفيين قبلها ولا لأيٍّ منهم بشيء، ولا أعطتهم ولا أيًّا منهم شيئًا بغير عوض عن طريق تصرف آخر، وإلا خُصِم من نصيبه في الوصية الواجبة.
والله سبحانه وتعالى أعلم.