عندما أقضي صلاة قيام الليل بعد صلاة الضحى. فهل أجهر بالقراءة؟

حكم الجهر في صلاة قيام الليل إذا قضيت بالنهار

الاعتبار في طريقة أداء الصلاة جهرًا أو سرًّا بوقت القضاء، فإذا أراد المسلم قضاء فائتة في النهار فالأفضل أن تكون القراءة سرًّا.
قال شيخ الإسلام شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (1/ 493، ط. دار الفكر): [أَمَّا الْفَائِتَةُ فَالْعِبْرَةُ فِيهَا بِوَقْتِ الْقَضَاءِ؛ فَيَجْهَرُ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إلَى طُلُوعِهَا، وَيُسِرُّ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ، وَعُلِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ثُمَّ طَلَعَتْ أَسَرَّ فِي الثَّانِيَةِ وَإِنْ كَانَتْ أَدَاءً، وَهُوَ الْأَوْجَهُ. نَعَمْ، يُسْتَثْنَى صَلَاةُ الْعِيدِ؛ فَيَجْهَرُ فِي قَضَائِهَا كَالْأَدَاءِ كَمَا قَالَهُ الْإِسْنَوِيُّ] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.