حكم إنكار شيء من القرآن

تاريخ الفتوى: 26 ديسمبر 1984 م
رقم الفتوى: 4952
من فتاوى: فضيلة الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة
التصنيف: الفرق
حكم إنكار شيء من القرآن

ما حكم من ادعى الإسلام، ثم ينطق أو يؤمن بما يخالف، أو أنكر نصًّا قرآنيًّا مبدأً كان أو إخبارًا؟

اتفق العلماء على أن من آمن بقلبه، ونطق بالشهادة، وعمل المطلوب منه، فهو مسلم في الدنيا وله ثواب في الآخرة، أما إذا تنكر لهذه الأسس والقواعد؛ بأن نطق بلسانه بما يخالف ضميره أو آمن بخلاف ما يعتقد فهو المنافق، وقال فيه ابن جريج: "المنافق يخالف قوله فعله، وسره علانيته، ومدخله مخرجه، ومشهده مغيبه"، قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسۡفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء: 145]، ومعلوم أن القرآن نزل من عند الله على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد حفظه الله من التبديل والتحريف؛ قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]، فمن أنكر آيةً منه أو جزءًا منها فقد كفر بالله ورسوله؛ قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [البقرة: 121].
والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما هو التعريف الجامع والمانع لأهل السنة والجماعة؟


ينتمي كثير من الشباب إلى فرقة تقول بأنها الوحيدة التي تسير على نهج السلف الصالح وعلى الطريق المستقيم، وترمي كل من يخالفهم بالعمالة والكفر والزندقة، حتى العلماء لم يسلموا منهم؛ حيث يتهجمون على عقيدة الأزهر وعلمائه ويرمون الأشعرية بالابتداع، فما رأيكم في هذه الجماعة وفيما يقولونه: من إطلاق اللحية، وتقصير الثياب، وتبديع القنوت في الفجر وغير ذلك؟


يقول السائل: هل صحيحٌ أن أئمة المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة وفقهاء هذه المذاهب يتبعون العقيدة الأشعرية؟


سائل يقول: أرجو من فضيلتكم التكرم بالردّ على مَن يزعم أن الأشاعرة والماتريدية يقدمون العقل على النقل؟


يوجد شبهة تقول: إنه يجب مخالفة السنة النبوية، والأخذ فقط من القرآن الكريم. الذي أريده هو إثباتات عكسية، وكيفية الرد على أصحاب الشبهة المستشرقين، مع آيات قرآنية ومراجع للاعتماد عليها. وأرجو أن تكون الإجابة شاملة. ولكم جزيل الشكر.


أود أن أعرف حكم الإسلام في رجل مسلم غير عربي ويعيش في بلد غير عربي، وهو متزوج من امرأة بوذية، ولهم أبناء، هل بعد ما زال مسلمًا أم أن هذا كفر؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 56
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :32