مدى اعتبار الكتابة غير الموثقة في إيقاع الطلاق

تاريخ الفتوى: 10 أكتوبر 2006 م
رقم الفتوى: 6201
من فتاوى: فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد
التصنيف: الطلاق
مدى اعتبار الكتابة غير الموثقة في إيقاع الطلاق

ما مدى اعتبار الكتابة غير الموثقة في إيقاع الطلاق؟ حيث كنت في حالة غضب شديدة أنا وزوجتي، وطلقتها كتابةً بناءً على طلبها، ولم يكن لدي نية طلاق، بل فعلت ذلك لإنهاء حالة الغضب الشديدة؛ فهل تقع هذه الطلقة؟ علمًا بأني طلقها قبل ذلك طلقتين موثقتين.

إذا كان الحال كما ورد بالسؤال فإذا كان السائل حين كتب طلاق زوجته لم يكن يقصد طلاقها فلا يقع الطلاق، وتبقى الطلقات بينهما اثنتين فقط؛ لأن المُفتى به أنَّ الكتابة من الناطق كنايةٌ، فتحتاج إلى نية، والعبرة بالنيّة ساعة الكتابة، لا قبلها ولا بعدها.

أمَّا إن كانت نيته ساعة الكتابة الطلاق فيقعُ بالكتابة الطلقة الثالثة التي تَبِينُ بها الزوجة البينونة الكبرى، ولا عِبرة بكونه قبل الكتابة أو بعدها لم يكن يُريد الطلاق.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما حكم الشَّبكَة إذا طالب الرجل المرأةَ بردِّها؟


ما معنى الطلاق البائن؟ ومتى يجوز للمطلقة طلاقًا بائنًا بينونةً صغرى أن تتزوج من آخر؟


ما هى حقوق المطلقة قبل الدخول؟ فقد تمَّ عقد زواجي على فتاة ولم يتم الدخول، وتطلب الطلاق، فما هي حقوقها الشرعية؟


ما حكم الطلاق في زمن الحيض؟ حيث تسأل امرأة عن واقعة الطلاق الثالثة رسميًّا بينها وبين زوجها؛ حيث أفتاها البعض بأن الطلاق الأخير غير واقع لأنها كانت في حيضٍ وكانت تمرُّ بظروف نفسية حادة بسبب ذلك. فهل هذا صحيح؟


تقول السائلة: طلقني زوجي طلاقًا بائنًا بينونة صغرى ووثقه لدى المأذون، ثم علمت أنه أعادني إلى عصمته على يد المأذون الذي وثق طلاقي منه دون علمي، وبدون مهر جديد، علمًا بأن هذه الرجعة قد تمَّت بعد انقضاء العدة بثلاثة قروء. فما حكم هذه الرجعة؟


ما حكم تعليق الطلاق على الإبراء من النفقة قبل وجوبها؟ حيث إن رجلًا أبرأته زوجته من مؤخر صداقها ونفقة العدة لأجل طلاقها فأبى ولم يجاوبها، ثم تركها وتوجه إلى بلده، فلما وصل إلى نصف الطريق قال -بحضور من كان معه من الرجال-: "إن صحَّت براءتها فهي طالق". فهل يقع الطلاق؟ أفيدوا الجواب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19