للسائل ابن عم تُوفّي إثر حادث في إحدى الدول، وعند تغسيله وُجِد به بترُ القدم اليسرى، لكن تمّ تغسيله ودفنه، ولم يذكر التقرير المُرْفَق وجود هذه الحالة.
ويسأل: هل يجوز إخراج الجثة بعد دفنها لإثبات هذه الحالة شرعًا؟
إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال وكان أهل المُتَوفّى يَشُكُّون في أن هناك جناية وقعت على المُتوفَّى ولم يُبَيِّنها التقرير الوارد مع الجثمان، ويريدون إثبات ذلك لأخذ حقهم فيمكنهم أن يتقدموا بطلب للنيابة المختصة للتصريح لهم باستخراج الجثة وتشريحها لبيان حقيقة الوفاة، وليس في ذلك ما يخالف الشرع؛ لاستظهار الحقيقة ليأخذ كل إنسان حقه الشرعي الذي أمر به الله تعالى، ولينال جزاءه الذي أمر به الشرع الحكيم. ومِمَّا ذُكِر يُعْلَم الجواب عن السؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
سائل يقول: ما هي آداب الجنازة، وهل يُشْرَع فيها الظهور بمظاهر الابتهاج والسعادة اللذين هما شأن الأفراح؟
ما حكم إقامة السرادقات في المآتم؟
ما حكم تكفين الجزء المأخوذ من الميت لدفنه؟ فإنَّ ابني كان طالبًا في كلية الطب، وأحضرنا له بعض العظام البشرية للتعليم عليها، وقد أنهى دراسته الجامعية، فماذا أفعل في هذه العظام؟ هل أعطيها لغيره من الطلبة ليتعلم عليها، أو يجب عليَّ دفنُها صيانةً لحرمة هذا الميت؟
أفاد المتخصصون أن جسمَ المتوفى بفيروس كورونا يظلُّ حاملًا لفيروس مدَّة بعد وفاته، ولذلك فإن عمليةَ تجهيزه يقومُ بها متخصصون من وزارة الصحَّة، ولا يسلمون المتوفى لأهله إلا بعد إتمام التعقيم والتغسيل والتكفين، ومما يقومون به في التكفين أنهم يضعون المتوفى في كيس مُعَدٍّ غير منفذ للسوائل، فهل هذه الطريقة كافية في تكفينه شرعًا؟
ما حكم الشرع في تكفين الميت في الملابس العادية؟