الادعاء بأن دين الإسلام غير صالح لكل زمان ومكان

تاريخ الفتوى: 17 ديسمبر 2003 م
رقم الفتوى: 5623
من فتاوى: فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد
التصنيف: شبهات
الادعاء بأن دين الإسلام غير صالح لكل زمان ومكان

يقوم بعض المرجفين هنا وهناك بإطلاق شبهات لأجل إظهار الإسلام على أنه دين غير قابل للتطبيق العملي. فكيف نوضِّح لهؤلاء صحيح الدين؟

إن الإسلام دينٌ جامعٌ شاملٌ؛ فهو قد جمع بين الفلاحِ في الدنيا والآخرة، وهو قد اشتمل على كل ما يهمُّ الإنسان في حياته وبعد مماته؛ ذلك أنه يتضمن العبادات والمعاملات بكل أنواعها، والعقائد، والأخلاق؛ أي أنه حدَّد علاقة الإنسان بالله تعالى وعلاقته بمن يحيطون به.
ودعوى أن الإسلام دين غيرُ قابلٍ للتطبيق لا أساس لها من الصحة؛ حيث إن التاريخ يُكذِّبها وهو خير شاهد على بطلانها، فالإسلام طُبِّقَ بالفعل منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ومن بعدهم، وبفضل تعاليمه ورجاله المخلصين حكمت الدولة الإسلامية معظم بقاع الأرض بتعاليم الإسلام السمحة، وضربت المثل الأعلى في العدالة بين الناس جميعًا.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما حكم من يقول: إذا كانت كل العقائد تؤمن بأن العالم مدين في وجوده إلى علة أولى أو مبدأ أول هو الله في الإسلام، فإن الخطاب الديني -لا العقيدة- هو الذي يقوم بإحلال الله في الواقع العيني المباشر، ويرد إليه كل ما يقع فيه، وفي هذا الإحلال يتم تلقائيًّا نفي الإنسان، كما يتم إلغاء القوانين الطبيعية والاجتماعية، ومصادرة أية معرفة لا سند لها من الخطاب الديني أو من سلطة العلماء؟ هل يؤدي مثل هذا القول إلى الرمي بالكفر؟


هل يمكن رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة؟


ما حكم بيع القمح في السوق السوداء لاستخدامه بدلًا من العلف الحيواني؟


ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك.


ما معنى وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأمي؟ وكيف يكون ذلك معجزة في حق مقامه الشريف؟



مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28