08 يونيو 2025 م

مفتي الجمهورية ينعى الشهيد خالد محمد شوقي ويؤكد: موقف بطولي يعبّر عن أرقى معاني الفداء وأنموذج صادق لمعدن المصري الأصيل

مفتي الجمهورية ينعى الشهيد خالد محمد شوقي ويؤكد: موقف بطولي يعبّر عن أرقى معاني الفداء وأنموذج صادق لمعدن المصري الأصيل

بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو السيد، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس، بعد أن أبى أن يقف موقف المتفرج أمام الخطر، فهبّ بجسده ليُطفئ نارًا كانت ستلتهم أرواحًا، ويمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع؛ إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادةٌ ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبَى إلا أن يكون حيث يُنتظر الرجال.
ويتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدّمه شفيعًا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله، {وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، وفدًا من أئمة ست دول إفريقية، هي غينيا، الجابون، الجزائر، زامبيا، تنزانيا، وبنين، وذلك في ختام برنامجهم التدريبي بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، والذي يأتي في إطار جهود مصر لتعزيز التعاون الديني والعلمي مع دول القارة الإفريقية، وقد كان في استقبال الوفد، فضيلة الشيخ حازم داوود، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد محمد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، العدوانَ الإسرائيليَّ الذي استهدف الأراضي السورية، في تصعيدٍ جديدٍ يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال ، ونيته المبيتة لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، عبر ممارسات استفزازية متكررة، تتجاهل القوانين والمواثيق الدولية، وتدفع بالأوضاع نحو مزيد من التوتر والدمار.


زار فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جامع الجزائر الكبير، وذلك في إطار مشاركته في مؤتمر "التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش" ، الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية، مشيدًا فضيلته بما يتميز به هذا الصرح الإسلامي الكبير من عظمة معمارية، ورمزية حضارية، تُجسد رسالة الإسلام في الجمع بين الإيمان والعمران، وتجعل من الجامع منارةً دينية وعلمية تجمع بين بهاء العمارة وجلال المكان وقدسيته.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة تحيط بها التحديات والمخاطر، داعيًا الله أن يحفظ شعوبها من كل سوء، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر – وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف – تعمل بروح الشراكة والتكامل، وتعدُّ أي إنجاز تحققه إحدى الجهات الدينية مكسبًا للجميع، كما أن الإخفاق يعد خسارة جماعية.


يُثمن فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لمحاولات المساس بأمن الوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذه الجهود تُجسد يقظة دائمة ووعيًا عميقًا بمسؤولية حماية البلاد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 24 يوليو 2025 م
الفجر
4 :28
الشروق
6 :9
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 54
العشاء
9 :22