21 أغسطس 2025 م

عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد... •حضور إعلامي مؤثر لفضيلة المفتي.. وظهور مكثف خلال المناسبات الدينية

عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد... •حضور إعلامي مؤثر لفضيلة المفتي.. وظهور مكثف خلال المناسبات الدينية

شهد هذا العام نشاطًا إعلاميًّا لافتًا للنظر لفضيلة مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور نظير عياد، اتسم بالتوازن والتنوع بين البرامج التلفزيونية، واللقاءات الصحفية، والمشاركات في المناسبات العامة. وقد عكست هذه الإطلالات حرصه على توحيد الخطاب الديني، وترسيخ الوعي الوسطي، والتصدي للفوضى الإفتائية. ففي خلال شهر رمضان المبارك، برز هذا الحضور الإعلامي بصورة غير مسبوقة، حيث شارك فضيلته في برامج يومية على إذاعات مهمة مثل "إذاعة القرآن الكريم"، و"راديو مصر"، و"راديو 9090"، و mbc  مصر، و dmc, إلى جانب إطلالات ثابتة عبر شاشات "الناس" و"صدى البلد"، وكتابة سلسلة مقالات صحفية لمد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع. كما واصل أمناء الفتوى تقديم برنامج "فتاوى الناس" يوميًّا على شاشة "الناس"، وبث فتاوى عبر قنوات "القاهرة الفضائية" و"النيل الثقافية" و"قناة الدلتا"، بالإضافة إلى البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي. وترافقت هذه الأنشطة مع مبادرات رمضانية تفاعلية لنشر قيم التسامح والتدبر، مثل: "رمضان بلا خلافات"، و"تدبر مع دار الإفتاء"، و"ومضات رمضانية"، و"الأدعية الرمضانية اليومية".

ومنذ أن تولى فضيلته منصب مفتي الجمهورية وضع التحول الرقمي في صميم أولويات تطوير دار الإفتاء المصرية، إدراكًا منه لدوره المحوري في إيصال الفتوى الصحيحة إلى أوسع نطاق، ومواكبة تطورات العصر في مجالات التقنية والإعلام الرقمي.

ومن أبرز جهود فضيلته في هذا الإطار، إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء بما يتوافق مع المعايير الحديثة في التصميم والتصفح، مع تحسين آليات البحث عن الفتاوى السابقة وربطها بالكلمات المفتاحية وموضوعاتها الشرعية.

هذا بالإضافة إلى دعم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى، من خلال توقيع بروتوكولات تعاون مع جهات أكاديمية وتكنولوجية، بهدف استكشاف سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز صناعة الفتوى ورقمنتها، مع الحفاظ على المرجعية الشرعية والانضباط العلمي، والتوسع في منصات التواصل الاجتماعي بوصفها منابر رقمية دعوية، من خلال تكثيف المحتوى الإفتائي بالفيديو والرسوم التوضيحية والبث المباشر، وتطوير استراتيجية للرد على الأسئلة الفورية من الجمهور.

كما اهتم فضيلته بتحسين أنظمة الأرشفة والتوثيق الرقمي داخل دار الإفتاء، لضمان الحفظ الرقمي المتكامل للفتاوى التاريخية والمعاصرة.

عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد تشهد: • أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات النوعية. • 25 مؤتمرًا محليًّا ودوليًّا وأكثر من 50 ندوة لنشر الوعي ومواجهة التطرف. • تنظيم ندوتين نوعيتين داخل الدار: "الفتوى وبناء الإنسان" و"الندوة الدولية الأولى" و5 ورش عمل نوعية تضع الفتوى في قلب التحديات المجتمعية • حضورًا فكريًّا متميزًا لدار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب • استقبال 80 وفدًا محليًّا ودوليًّا يعزز دَور دار الإفتاء كمنصة عالمية للحوار والتعاون


تفقَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الإدارة العامة للمراجعة والتدقيق اللغوي والتراث بدار الإفتاء؛ حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة للوقوف على التحديات والمهام المنوطة بكل فرد من أفراد الإدارة خلال الفترة الحالية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة الدكتور محمود إمبابي، وكيل الأزهر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، في وفاة زوجته الكريمة.


عقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية، تناول خلاله مناقشة عدد من المشروعات العلمية والبحثية التي تعمل الدار على إنجازها في المرحلة المقبلة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 08 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :26
الشروق
6 :52
الظهر
12 : 42
العصر
4:2
المغرب
6 : 32
العشاء
7 :49