06 سبتمبر 2025 م

في إطار الدور المجتمعي لفضيلته .. مفتي الجمهورية يشارك وكيل الأزهر في افتتاح دار لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الغربية

في إطار الدور المجتمعي لفضيلته .. مفتي الجمهورية يشارك وكيل الأزهر في افتتاح دار لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الغربية

قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يرافقه فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بافتتاح دار لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم، بجمعية تنمية المجتمع بقرية مجول بمحافظة الغربية.

وقد أشاد فضيلة المفتي بالدور الريادي الذي تقوم به الجمعية منذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة عقود في خدمة المجتمع، مؤكّدًا أن العمل في ميدان القرآن الكريم يُعَدّ من أشرف الأعمال وأعلاها قدرًا، وأن رعاية الناشئة والاهتمام بحفظة كتاب الله من مختلف الأعمار مسؤولية عظيمة تسهم في صناعة أجيال تجمع بين العلم والخلق، وتكون عونًا لوطنها وأمتها.

وتقدم الجمعية أنشطة متنوعة في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية، من بينها تقديم المساعدات للفقراء، ورعاية الأيتام والأرامل، وتوفير خدمات الحضانات للأطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى عيادات خارجية في مختلف التخصصات، كما تولي اهتمامًا خاصًا بخدمة القرآن الكريم، حيث تضم دارًا لتحفيظ وتجويد القرآن لمختلف الفئات العمرية.

وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص فضيلة مفتي الجمهورية على رعاية حفظة كتاب الله وتشجيعهم، انطلاقًا من إيمانه بأن حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتدبره يمثل السياج الأقوم لبناء الشخصية المسلمة السوية، وغرس القيم الفاضلة في نفوس الأجيال، كما يؤكد فضيلته أهمية الدعم المتواصل لدور ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والمؤسسات المجتمعية التي ترعى هذا الجانب، لما لها من دور رائد في إعداد جيل قرآني ناشئ يجمع بين العلم والأخلاق، ويتحلى بروح الوسطية والاعتدال، ليكون لبنة صالحة في نهضة الأمة وحاملًا لرسالة الإسلام السمحة.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، أن العمل الخيري قيمة إنسانية ودينية سامية، جاءت بها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من العطاء والتكافل والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين سبيلًا إلى رضا الله تعالى وإعمار الأرض.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني بشأن ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة احلام اليقظة.


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.


في إطار أعمال المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، واصلت الجلسة العلمية الأولى أعمالها بمناقشات ثرية وأبحاث متخصصة تناولت قضية "تكوين المفتي الرشيد العصري في عصر الذكاء الاصطناعي"؛ حيث استعرض عدد من الباحثين والخبراء رؤًى علمية معمقة حول سبل تطوير أداء المفتين بما يتناسب مع متغيرات العصر، مؤكدين ضرورة الجمع بين التأصيل الشرعي والتأهيل التقني، وتعزيز التواصل الإفتائي مع الشعوب المختلفة بلغاتها وثقافاتها، بما يُسهم في ترسيخ المنهج الوسطي وتحقيق فاعلية أكبر للفتوى في العالم الرقمي المعاصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 07 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :6
الشروق
6 :35
الظهر
12 : 53
العصر
4:25
المغرب
7 : 10
العشاء
8 :29