14 سبتمبر 2025 م

قافلة دار الإفتاء إلى شمال سيناء تشارك في عدد من الفعاليات الدعوية واللقاءات العلمية بالتعاون مع الأزهر والأوقاف

قافلة دار الإفتاء إلى شمال سيناء تشارك في عدد من الفعاليات الدعوية واللقاءات العلمية بالتعاون مع الأزهر والأوقاف

شاركت القافلة الدعوية لدار الإفتاء المصرية التي انطلقت أمس الخميس، إلى محافظة شمال سيناء، في العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة بالمحافظة، وذلك في إطار دورها الدعوي والتوعوي لتعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم ونشر قيم الوسطية والاعتدال. 

وضمّت القافلة التي انطلقت بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف كلًا من فضيلة الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الدكتور أحمد مسعد زيان أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ ذو النورين محمد هاشم أمين الفتوى بدار الإفتاء، وقد شهد اليوم الأول من القافلة مشاركة أعضائها في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بعدد من مساجد المحافظة،حيث أكد أعضاء القافلة في كلماتهم على مكانة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إحياء القلوب ونشر قيم المحبة والتسامح بين الناس وعلى رأسها حب الأوطان.

كما عقد أعضاء القافلة لقاءًا علميًا بمسجد الفتح في منطقة الريسة بمدينة العريش، بحضور الشيخ محمود مرزوق وكيل مديرية أوقاف شمال سيناء، والدكتور خالد العيسوي مدير عام الوعظ بالمحافظة، حيث تم التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الدعوية لخدمة المجتمع السيناوي ونشر القيم الصحيحة للإسلام، فيما خصصت إذاعة شمال سيناء برنامجًا مباشرًا استمر نصف ساعة مع الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء للحديث عن جهود دار الإفتاء المصرية ودورها في دعم القوافل الدعوية الأسبوعية بمحافظة شمال سيناء التي كان لها الأثر الكبير في نشر القيم الوسطية والفتاوى الصحيحة.
كما ألقى أعضاء القافلة خطب الجمعة في ثلاثة مساجد وفقًا لجدول وزارة الأوقاف، حيث تناولت الخطب موضوع «اترك عند الناس أطيب الأثر»، مؤكدين أن المسلم ليس مسئولًا عن نفسه فقط، بل هو مسئول عن أسرته ودينه ووطنه، وعليه أن يترك أثرًا طيبًا بكلمة صادقة، أو صدقة جارية، أو علم نافع، أو ولد صالح يدعو له، استنادًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، كما ربطوا بين الأثر الطيب وبين السلوكيات اليومية، مؤكدين أن الانضباط في الطرق من أعظم الآثار التي يتركها الإنسان في مجتمعه، محذرين من الاستهتار بالسرعة والقيادة عكس الاتجاه أو تحت تأثير المخدرات، في ضوء قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}. ودعوا أولياء الأمور إلى رعاية أبنائهم وحمايتهم من أخطار الشوارع والسهر خارج المنازل، مستشهدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
وحذّر أعضاء القافلة في خطبة الجمعة من مخاطر الاستهتار بحق الطريق من سرعة زائدة، أو القيادة عكس الاتجاه، أو تحت تأثير المخدرات، مؤكدين أن هذه التصرفات تؤدي إلى التهلكة التي حذر منها القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.، كما شددوا على أن الطريق مرآة لأخلاق المجتمع، داعين أولياء الأمور إلى رعاية أبنائهم وعدم تركهم عرضة لأخطار الشوارع، استنادًا إلى التحذير النبوي: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك.


ألقى فضيلة أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مراسم رؤية هلال شهر جمادى الأولى، بولاية لابوان الفيدرالية الماليزية، بحضور المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، وعدد من أعضاء لجنة الفلك ورؤية الأهلة، ولفيف من كبار الشخصيات الدينية والعلمية بالولاية، وذلك على هامش زيارة فضيلته الرسمية للبلاد التي تستغرق عدة أيام.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية الأسبوعية في عدد من مساجد محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الرحمة وصيانة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28