01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا؛ حيث تلقت عشرات المساجد في هولندا بشكل متزامن رسائل تهديد وعبارات مسيئة للإسلام والمسلمين، مما يعيد إلى الأذهان تهديدات واعتداءات سابقة في ظل حملات لليمين المتطرف.

وأضاف المرصد أن الرسائل التي وصلت إلى معظم المساجد تضمنت رموزًا نازية (الصليب المعقوف والنسر) وعبارة تهديد تقول: "انتظروا زيارة هامة.. خنازير". كما كتب في الرسالة التي جاءت في شكل مطوية، عبارات مسيئة للإسلام، وبحسب العديد من رؤساء إدارات المساجد وشخصيات إسلامية في هولندا فإن رسائل التهديد وصلت إلى عشرات المساجد، من أهمها مسجد السلام في مدينة روتردام وهو أكبر مسجد في هولندا، ومسجد السنة في لاهاي، ومساجد أخرى في معظم مدن البلاد.

وتابع المرصد أنه مع تصاعد حملات اليمين المتطرف تعرضت العديد من المساجد في وقت سابق لتهديدات ومحاولات حرق، غير أنها في الغالب كانت تقتصر على عمل فردي وتوجَّهُ إلى جهة أو منطقة معينة في هولندا، إلا أن أحد أئمة المساجد أكد أن الرسائل تحمل تهديدًا واضحًا لا لبس فيه، واصفًا الخطوة بأنها نقلة نوعية في أساليب التهديد؛ حيث توجَّهَ الجناة برسائلهم إلى عموم المساجد في هولندا دون تخصيص لمسجد أو فئة معينة كما كان يجري سابقًا، موضحًا أن هذه العملية منظمة وخرجت عن النمط الفردي المعهود.

ورحب المرصد بالبيان الذي أصدرته ست مؤسسات حقوقية ومقاومة للعنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا في هولندا عقب الحادث طالبت فيه المواطنين بعدم السكوت عن كل مظاهر الإسلاموفوبيا والتفرقة، وتقديم شكاوى أمام الشرطة، ودعت هذه المؤسسات إلى لقاء يبحث تزايد حالات الإسلاموفوبيا والدوافع التي تقف وراءها وكيفية التصدي لها في ظل تنامي خطاب الكراهية لدى بعض السياسيين والذي يغذي بدوره الجماعات اليمينية المتطرفة.

ودعا المرصد إلى دعم الجهود الساعية لمواجهة هذه التهديدات ومطالبة السلطات الهولندية المختصة بضرورة الكشف عن الجهات التي تقف وراء إرسال هذه الرسائل، وتطبيق إجراءات تضمن سلامة المساجد وحمايتها والقائمين عليها وروادها من هذه التهديدات؛ إذ يوجد في هولندا أكثر من 500 مسجد يؤمُّها مليون مسلم من أصل 17 مليون نسمة يعيشون في هولندا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٢-٢٠١٦م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17