01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يطالب وسائل الإعلام الغربية بإتاحة الفرصة لعلماء المسلمين للرد على "داعش" وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين

مرصد الإفتاء يطالب وسائل الإعلام الغربية بإتاحة الفرصة لعلماء المسلمين للرد على "داعش" وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء على أن التهديد الأخير الذي بثه تنظيم "داعش" الإرهابي باستهداف الولايات المتحدة الأمريكية يصب في صالح زيادة كراهية الإسلام والمسلمين ويزيد من الممارسات المسيئة والمناهضة للمسلمين هناك.

 

ولفت المرصد إلى أن هذا الخطاب المتطرف والعدائي من قبل عناصر التنظيم الإرهابي يتم الترويج له ونشره على ألسنة قادة التيار اليميني المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية لتصدير صورة للعرب والمسلمين باعتبارهم أعداء الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما، وهو ما ينتج لنا خطاب عنصري ضد الأقلية المسلمة التي تتعايش سلميا في الولايات المتحدة 

 

وتابع المرصد أن حملات الكراهية والاعتداءات الموجهة ضد الإسلام والمسلمين في تزايد مستمر نتيجة تلك التصريحات وما يعقبها من أعمال إرهابية تودي بحياة الأبرياء والمدنيين وتثير المزيد من مشاعر الكراهية ضد المسلمين هناك، والتي تصب في آخرها لمصلحة التيارات اليمينية المتشددة في الولايات المتحدة وتسهم في نشر خطابها العنصري والعدائي ضد الأجانب بشكل عام، وضد المسلمين على وجه الخصوص.

 

وأوضح المرصد أن لوسائل الإعلام الأجنبية دور كبير في ترسيخ الصورة النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وتبني المفاهيم والمصطلحات التي يرددها عناصر التنظيمات المتطرفة باعتبارها نصوصًا إسلامية صحيحة تعبر عن صحيح الدين وجوهره، وهو ما يناقض الحقيقة إجمالاً، داعيًا وسائل الإعلام الأمريكية بشكل خاص، والغربية بشكل عام إلى إتاحة الفرصة أمام العلماء المعتبرين من العالم الإسلامي للتحدث والرد على التنظيم المتطرف وتوضيح الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة وبيان حقيقة الإسلام ومعانيه السامية، وحقيقة الجهاد المشروع في الإسلام وضوابطه الشرعية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٣-٢٠١٦م

 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27