الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بدعوة قس ألماني لتدريس الدين الإسلامي في كل المدارس

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بدعوة قس ألماني لتدريس الدين الإسلامي في كل المدارس

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات القس هنريك بيدفورد ستروهم- رئيس الكنيسة البروتستانتية الألمانية- والتي طالب فيها بتدريس الدين الإسلامي في جميع المدن الألمانية لمنع الشباب المسلمين من الانخراط في الراديكالية والاتجاه نحو الإرهاب، خاصة وأن من بين كل ست عشرة ولاية ألمانية توجد سبع ولايات فقط تسمح بتدريس الدين الإسلامي للمسلمين في المدارس.

وأكد المرصد أن تدريس الدين الإسلامي في جميع المدن الألمانية من شأنه أن يقضي على الصورة المغلوطة والمشوهة عن الإسلام والمسلمين، والتي يسهم في نشرها كل من الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وكذلك التنظيمات والأحزاب اليمينية المتطرفة المعادية للأجانب بشكل عام، وللإسلام والمسلمين بشكل خاص، حيث يمكن للألمان من غير المسلمين التعرف على حقيقة الدين الإسلامي بشكل موضوعي وبعيدًا عن الدعاية السلبية التي يروج لها البعض هناك.

ومن جانب آخر يمكن أن يسهم تدريس الإسلام في المدن الألمانية في تحصين الشباب المسلم ضد التطرف، ويعزز من شعورهم الوطني واندماجهم في مجتمعهم بعد أن يشعر المسلمون الألمان أن الدين الإسلامي جزء من ثقافة الشعب الألماني، ومرحب بتدريسه في جميع المدن، خاصة أن الكثير من التيارات المتطرفة والإرهابية نجح في جذب الشباب الغربي عبر التركيز على أوروبا التي تعادي الإسلام وترفض المسلمين.

ودعا المرصد كافة المؤسسات التعليمية والتثقيفية الغربية إلى تبني هذا المقترح، وتدريس الدين الإسلامي للقضاء على موجات التطرف والعنف التي تهدد أوروبا، والتعاون مع المؤسسات الإسلامية الكبرى والمعتدلة في إعداد وتدريس الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى التعايش والحوار والسلام.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية    ٢-٦-٢٠١٦م

 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مع قرب احتفالات عيد الشرطة، وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني نجحت في كشف مخطط إرهابي ينفذه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20