01 يناير 2017 م

مرصد فتاوى التكفير: إلغاء داعش لصلاة التراويح مخالف للشرع ولسنَّة النبي وعمل المسلمين

مرصد فتاوى التكفير: إلغاء داعش لصلاة التراويح مخالف للشرع ولسنَّة النبي وعمل المسلمين

 - ادعاء داعش بأن صلاة التراويح بدعة تعد مخالفة صارخة للمنهج العلمي والشرعي المعتبر في الاستدلال بالنصوص
- مرصد فتاوى التكفير في رده على إلغاء داعش لصلاة التراويح:
صلاة التراويح مشروعة .. والنبي صلاها جماعة ومنفردًا.

أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء الشاذة والمتطرفة التابع لدار الإفتاء المصرية أن قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بإلغاء صلاة التراويح بالمساجد التي يسيطر عليها أمر مخالف للشرع الشريف، ولسنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما يقوم به المسلمون عبر مئات السنين.

جاء ذلك في معرض تتبع مرصد الفتاوى التكفيرية لآثار الفتاوى والأصول المتطرفة المباشرة وغير المباشرة، حيث برر تنظيم "داعش" الإرهابي هذا القرار بأن صلاة التراويح بدعة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حتى وإن استمر المسلمون -عبر العصور- يصلونها في جماعة في مساجدهم الكبرى والصغرى ابتداءً من الحرمين الشريفين والأزهر الشريف ومرورًا بكل مساجد المسلمين شرقًا وغربًا.

وأوضح مرصد فتاوى التكفير أن هذا السلوك المتطرف، الذي يقوم به التنظيم الإرهابي للعام الثاني على التوالي، يؤكد ما كرره المرصد قبل ذلك مرارًا من أن هذه الفتوى التي تتوسع في رمي ما اعتاد عليه المسلمون من العادات والعبادات بالبدعة، والتلويح بأنَّ كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وأن هذا المسلك وإن ظهر في بعض الأحيان أنه إبداء للرأي، فإنه يعد مخالفة صارخة للمنهج العلمي والشرعي المعتبر في الاستدلال المعتمد في الأزهر الشريف، الذي تقوم عليه عملية الإفتاء في دار الإفتاء المصرية ونظائرها في العالم.

وأكد المرصد -في رده على قرار "داعش"- أن صلاة التراويح صلاة مشروعة بأصلها؛ حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم حريصًا على قيام الليل، وإن كان يصليها منفردًا، وقد صلَّى بصلاته جماعة من أصحابه، حيث صلى ثلاث ليالٍ صلاة لم يذكر عددها ثم تأخر في الليلة الرابعة؛ خشيةَ أن تُفرض على المسلمين فيعجزوا عنها كما ثبت في الصحيح.

وأضاف المرصد أنه إعمالًا للأصول الشرعية وما وردت به الأحاديث الصحيحة والحسان والضعيفة من الأمر بقيام رمضان، والترغيب فيه من غير تخصيص بعدد، واستحباب التجمع للعبادة؛ إذ العبادة والذكر في الجماعة أحب من المنفرد، كما تقرر شرعًا في كثير من فروع التشريع، وكما ثبت في الحديث القدسي في الصحيح: «فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأ خَيْرٍ مِنْهُمْ»، وكان ذلك داعيًا لأُبيِّ بن كعب الصحابي الجليل الفقيه النبيل لتجميع الناس على صلاة القيام في رمضان، وهو ما نعرفه بـ"صلاة التراويح"، حتى قال له الفاروق عمر رضي الله عنه فيما ثبت في صحيح البخاري وغيره: "نِعْمَتِ الْبِدْعَةُ هَذِهِ" فسماها بدعة؛ أي بدعة حسنة.

وأشار المرصد إلى أن جملة «كل بدعة ضلالة» وإن كانت حديثًا صحيحًا إلا أن الفهم السليم يرشد إلى أنها مخصوصة بالبدع التي لم يشهد الشرع بنكارتها، خاصة إذا رجعنا إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الآخر: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، كَانَ لَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا» وأدلة ذلك من الكليات والجزئيات كثيرة لا تكاد تحصى، وقد فصَّل الإمام السيوطي -رحمه الله- الكلام على التراويح في رسالته الماتعة "المصابيح في صلاة التراويح".

وأكَّد المرصد على أن هذه السلوكيات الضالة والمسالك العنيفة تؤكد أن أحد أسباب التطرف هو الخروج عن مناهج الاستدلال المعتبرة المستقرة عند المسلمين، والمبادرة إلى فهم النصوص فهمًا مبتورًا يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض، كما أن أحد أخطار هذا المسلك هو تفكيك العروة الاجتماعية بين المسلمين، ويظهر تحليل هذه الفتاوى أن التطرف منه تطرف ظاهر واضح يبادر إلى حمل السلاح من أقرب طريق، ومنه تطرف كامن في بعض الأفكار والمناهج ينبغي أن يجتث من أصله بطريق الحوار المفتوح والتعليم المستمر.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-٦-٢٠١٦م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27