01 يناير 2017 م

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر شوال لسنة 1437هـ

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر شوال لسنة 1437هـ

استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعةٍ وثلاثين هجرية بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعةٍ وثلاثين هجرية الموافق الرابع من شهر يوليو لعام ألفين وستة عشر ميلادية بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

وقد تحقق لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعةٍ وثلاثين هجرية، وقد وافق ذلك الحساب الفلكي أيضا.

وعلى ذلك تُعلن دار الإفتاء المصرية أن يوم الثلاثاء الموافق الخامس من شهر يوليو لعامِ ألفين وستة عشر ميلادية هو المتمم لشهر رمضان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعةٍ وثلاثين هجرية، وأن يوم الأربعاء الموافق السادس من شهر يوليو لعامِ ألفين وستة عشر ميلادية هو أول أيام عيد الفطر المبارك لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعةٍ وثلاثين هجرية.

وبهذه المناسبة الكريمة نتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية وملوكها وأمرائها وللمسلمين كافة في كل مكان، داعين الله سبحانه وتعالى أن يعيد على مصر وعليهم جميعا أمثال هذه الأيام المباركة باليمن والخير والبركات والأمن والسلام، وهو نعم المولى ونعم النصير.      


أ .د شوقي إبراهيم علام

مفتي جمهورية مصر العربية

القاهرة دار الإفتاء المصرية

الإثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة 1437ه

الرابع من شهر يوليو سنة 2016م


 

-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57