01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يدين مقتل 83 جنديًّا نيجيريًّا في هجوم شنته "بوكو حرام" ويطالب بتوحيد الجهود للتصدي لهذه التيارات المتشددة

مرصد الإفتاء يدين مقتل 83 جنديًّا نيجيريًّا في هجوم شنته "بوكو حرام" ويطالب بتوحيد الجهود للتصدي لهذه التيارات المتشددة

 مرصد الإفتاء ردًّا على مقتل 83 جنديًّا نيجيريًّا: التنظيمات المتطرفة تعقد تحالفات فيما بينها للسيطرة على العواصم الأفريقية

 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية مقتل 83 جنديًّا نيجيريًّا في هجوم شنته جماعة "بوكو حرام" الإرهابية المتطرفة على قاعدة عسكرية نائية شمال شرقي نيجيريا.

وأكد مرصد الإفتاء أن ما تقوم به جماعة "بوكو حرام" الإرهابية يخالف كافة التعاليم الإسلامية التي تحث على عمارة الأرض وحفظ الأنفس وإحيائها، على عكس ما تقوم به هذه الجماعة المتطرفة من قتل وحرق وتخريب، وهو ما يُعد إفسادًا في الأرض فاستحقوا بذلك الخزي من الله في الدنيا والآخرة.

جدير بالذكر أن المرصد أشار إلى أن هذه التنظيمات تحاول توسيع شبكة تحالفاتها للسيطرة على العواصم الأفريقية، وتوحيد استراتيجيتها في كافة الدول، التي تتمثل في تهديدها المراكز الحكومية والعسكرية في هذه العواصم فضلًا عن البعثات الغربية في سائر أنحاء المنطقة، وعليه تحاول عقد الكثير من التحالفات مع داعش، في سوريا والعراق وأنصار الشريعة في ليبيا، و"حركة الشباب الإسلامية" في الصومال؛ وغيرها لأجل الحصول فيما بينها على الدعم اللوجيستي لضمان إتمام عملياتها الإرهابية بنجاح والسيطرة على العواصم الأفريقية.

من جانبه طالب مرصد الإفتاء المجتمع الدولي بالتحرك لمواجهة هذه الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى سفك الدماء وتشريد الآمنين ونشر الخراب والدمار في بلدان العالم، وهو ما يتعارض مع الأديان السماوية والقيم والأعراف الإنسانية والدولية، وذلك من خلال توحيد الجهود للتصدي عسكريًّا لهذه التنظيمات المتطرفة، بجانب معالجة العوامل التي تدفع الأفراد للانضمام إلى هذه الجماعات الإرهابية، ونشر التوعية الدينية -من خلال الدعاة وأئمة المساجد- لأجل حماية المواطنين من الانسياق وراء أفكار هذه التنظيمات المتشددة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-١٠-٢٠١٦م

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16