16 يناير 2021 م

مرصد الإفتاء: إدراج الخارجية الأمريكية لحركة "حسم" ضمن الجماعات الإرهابية ضربة جديدة للإخوان والتنظيمات الإرهابية

مرصد الإفتاء: إدراج الخارجية الأمريكية لحركة "حسم" ضمن الجماعات الإرهابية ضربة جديدة للإخوان والتنظيمات الإرهابية

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "سواعد مصر" المعروفة باسم حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن العقوبات المفروضة على حركة "حسم" وتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية يأتي بموجب المادة ٢١٩ من قانون الهجرة والجنسية، لأنها تشكل خطرًا كبيرًا، كما أدرجت عددًا من قادة الحركة في قائمة "المحظورين"، وهم: علاء علي محمد، المعروف بـ"علاء السماحي"، المسؤول الأول عن التنظيم، والموجود في تركيا، ويحيى السيد إبراهيم، المعروف بـ"يحيى موسى"، والموجود كذلك بتركيا.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن تصنيف حركة "حسم" وقيادتها يهدف إلى حرمانها من المصادر اللازمة لتنفيذ هجمات إرهابية، فضلًا عن حظر التعامل معها.

وأكد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- أن جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية والحركات التابعة لها لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة للدين، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.

وأوضح المرصد أن إدراج الحركات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ضمن التنظيمات والجماعات الإرهابية هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها بكل ما ارتكبته من جرائم إرهابية على مدى التاريخ.

 وأشار مرصد الإفتاء إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة تسعى دائمًا لتقسيم المجتمعات ونشر الفوضى، فتحريض المواطنين على الشغب وممارسة العنف جزء أصيل في استراتيجية الجماعة الإرهابية.

 وأوضح المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية ما استقر لها الحال في بلد إلا وساد فيه الخراب والدمار، فالتأسيس الحديث لشرعنة العنف بصبغة دينية كان على يد الإخوان، بدايةً من حسن البنا مؤسس الجماعة المحظورة، وما لبثت الجماعة أن تفرعت منها مختلف الجماعات الإرهابية التي ترتكب كل صنوف القتل والتخريب والعنف.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-1-2021م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31