01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: تزايد جرائم الكراهية ضد مسلمي أوروبا مؤشر خطر

مرصد الإسلاموفوبيا: تزايد جرائم الكراهية ضد مسلمي أوروبا مؤشر خطر

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن تزايد جرائم الكراهية ضد مسلمي أوروبا وصل إلى مستوًى مرتفع مما يُعد مؤشر خطر كبير فيما يتعلق بأوضاع المسلمين في أوروبا.

وأوضح المرصد أن تقرير "جرائم الكراهية 2015" الصادر عن "مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان" التابع لـ"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، في السادس عشر من شهر نوفمبر بمناسبة يوم التسامح العالمي، يشير إلى أن جرائم الكراهية الناجمة عن التمييز والتعصب ضد المسلمين في أوروبا، خلال العام 2015، وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، بحيث بلغت نحو ستة آلاف و811 جريمة في عدد من الدول الأوروبية، وأبرز هذه الجرائم الاعتداء على المحجبات وإضرام النار في المساجد.

وأضاف المرصد أن التقرير يعزو هذه الزيادة الكبيرة في جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى عوامل مكافحة الإرهاب، والأزمة الاقتصادية العالمية، والتعدد الديني والثقافي، بالإضافة إلى الأحكام المسبقة على المسلمين التي تمتد لمئات السنين.

ولفت المرصد إلى أن التقرير أكد على نقاط هامة فيما يخص ظاهرة الإسلاموفوبيا؛ حيث جاء في التقرير: "إن الخطاب المعادي للمسلمين ناجم عن الوصف الذي يدمج الإسلام بالإرهاب والتطرف، وعن تشكيل المجتمعات المسلمة تهديدًا للهوية الوطنية، وأن ثقافة المسلمين توصف بأنها الوحيدة التي لا تنسجم مع حقوق الإنسان والديمقراطية".

وأضاف المرصد أن أكثر جرائم الكراهية بين البلدان الأوروبية، بحسب التقرير، حدثت في بريطانيا، حيث وقعت ألفان و581 حالة اعتداء خلال 2015، ومن هذه الجرائم محاولة دفع امرأة محجبة أمام القطار، وتعرض أخريات لهجمات بأسلحة صيد، إضافة إلى إضرام النار في المساجد، والهجوم بالقنابل على "المركز الثقافي الإسلامي" والإضرار بمقابر المسلمين.

وشهدت فرنسا خلال العام الماضي زيادة تقترب من ثلاثة أضعافها في جرائم الكراهية ضد المسلمين مقارنة بالعام السابق عليه، إذ بلغت 460 جريمة في 2015، مقابل 153 عام 2014، وتم تصنيف تلك الجرائم على النحو التالي، "الاعتداء بالضرب"، و"إضرام النار"، و"إلحاق الضرر بالممتلكات"، و"أعمال تخريب وتهديد"، بحسب التقرير.

ودعا مرصد "الإسلاموفوبيا" المؤسسات الإسلامية في أوروبا إلى استخدام المعلومات الواردة في تقرير "جرائم الكراهية 2015" في تعريف المجتمعات المحلية الأوروبية ومواطنيها من غير المسلمين بالخطر الذى يحيط بمسلمي أوروبا، واستخدام التقرير كوثيقة صادرة من إحدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في القضايا التي تنظرها المحاكم الأوروبية وتتضمن جرائم كراهية ضد المسلمين، حيث يدعو التقرير إلى توحيد تعريف جرائم الكراهية في كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؛ بحيث تضم أي اعتداء يجرمه القانون أساسه تمييز أو اضطهاد ضد مجموعة معينة من البشر.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-١١-٢٠١٦م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57