01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإدانة الخارجية الأمريكية للعملية الإرهابية بسيناء .. وإعلانها دعم مصر فى حربها ضد الجماعات الإرهابية

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإدانة الخارجية الأمريكية للعملية الإرهابية بسيناء .. وإعلانها دعم مصر فى حربها ضد الجماعات الإرهابية

مرصد الإسلاموفوبيا يشدد على ضرورة تبنى المبادرة التي دعا إليها رئيس الجمهورية لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية

 

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإدانة الخارجية الأمريكية للهجوم الإرهابى الخسيس الذى استهدف نقطة أمنية فى شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 11 من أبناء القوات المسلحة ، وإعلانها تضامنها مع مصر فى حربها ضد الإرهاب .

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تكاتف كل القوى الدولية فى مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى مختلف أنحاء العالم .

وأعلن المرصد أن جميع الأديان السماوية بريئة من كل الجرائم وعمليات القتل والحرق التى تقوم بها هذه التنظيمات الإرهابية ، التى لاتهدف سوى لإراقة المزيد من الدماء فى اطار سعيها الدؤوب لنشر الدمار والفوضى فى كل مكان .

كما جدد مرصد الاسلاموفوبيا دعوته لضرورة تبنى المبادرة التي دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها .

وشدد المرصد على أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم .

وكشف المرصد أن التنظيمات والجماعات الإرهابية بما فيها تنظيم "داعش" وأخواته من التنظيمات الإرهابية تواجه حاليًا حربًا فى مختلف الجبهات ما يؤدى لمحاصرة هذه التنظيمات فى إطار الهزائم المتلاحقة التى تحاصرها.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت فى بيان لها اليوم السبت إدانتها للهجوم الإرهابى الذى استهدف نقطة أمنية فى شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 11 من أبناء القوات المسلحة، وأعربت عن تعازيها لأسر الشهداء، مقدمة العزاء فى المصاب، وتضامنها مع الشعب المصرى فى مواجهة ما وصفته بالتطرف العنيف.

وأكد بيان الخارجية الأمريكية " أن الولايات المتحدة تدعم بشدة قوات الأمن المصرية وستواصل العمل معها لهزيمة هذا التهديد".

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، كانت قد أصدرت منذ يومين خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٦-١١-٢٠١٦م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31