01 يناير 2017 م

تعليقًا على تفجيرَي مقديشيو وإسطنبول: مرصد الإفتاء: السياسات الحمقاء في تبني رءوس الإرهاب يدفع ثمنها الأبرياء

تعليقًا على تفجيرَي مقديشيو وإسطنبول: مرصد الإفتاء: السياسات الحمقاء في تبني رءوس الإرهاب يدفع ثمنها الأبرياء

أدان مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا أمس بتفجير ميناء مقديشيو الصومالي؛ ما أسفر عن مقتل 29 شخصًا، والتفجير الذي استهدف قوات الأمن التركية أمام ملعب نادي بيشكطاش التركي في إسطنبول؛ ما أسفر عن مقتل 13 فردًا من قوات الأمن التركية.

أكد مرصد الإفتاء في بيان أصدره أن الحوادث الإرهابية على الصعيدَيْنِ الأفريقي والأوروبي يكشف أن الإرهاب ينال الجميع حتى مَن يدعمون عناصره بالاحتواء، وفي النهاية يدفع الأبرياء ثمن الحماقات السياسية التي تأبى التعاون مع العالم في دحر الإرهاب ومحاصرة عناصره.

شدد المرصد أنه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا التعاون على كافة المستويات بين دول العالم أجمع؛ لأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد الجميع.

أضاف مرصد الإفتاء أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفي، ولكن يجب أن يكون هناك مواجهة فكرية يتم فيها الاستعانة بأهل العلم الذين يواجهون الشبهة بالحجة والبرهان الواضح لتفكيك هذا الفكر المتطرف المنحرف.

ووجَّه مرصد الإفتاء خالصَ العزاء لأسر الضحايا الصوماليين والأتراك، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يشفي المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا لا يغادر سقمًا.

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-١٢-٢٠١٦م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17