الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: ثورة يناير جسدت التلاحم الحقيقي بين الشعب والجيش

مرصد الإفتاء: ثورة يناير جسدت التلاحم الحقيقي بين الشعب والجيش

أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن أحد أهم إنجازات الثورة المصرية يتمثل في تجسيد التلاحم الحقيقي بين الجيش المصري وبين جموع جماهير الشعب المصري بمختلف فئاته وطبقاته.

وأضاف مرصد الإفتاء في بيان له بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير أن المواقف الوطنية للجيش المصري وميراثه التاريخي برزت في اصطفافه إلى جانب الشعب المصري، مؤكدًا أنه جيش الشعب، ورفض رفضًا قاطعًا توجيه بنادقه إلى صدور المصريين.

وأوضح مرصد الإفتاء أن وعى الشعب والجيش في ثورة 25 يناير وأد مخطط الفوضى، وأن هذا التلاحم بين عناصر الشعب المصري وقف حائط صد قوي أمام قوى الظلام التي حاولت جر مختلف الأطراف إلى بحور الدم وإيقاع الوطن في حرب أهلية لا تنتهي.

وتابع المرصد أن جموع الشعب المصري الْتَفَّتْ حول قواتها المسلحة في تعبير عن ثقتهم غير المحدودة، خاصة في ظل المواقف التاريخية التي أقدمت عليها القوات المسلحة حفاظًا على أمن الوطن وسلامة المواطنين، والتي ستظل محفورة في تاريخ نضال الشعب المصري وعلاقته مع الجيش.

وأكَّد مرصد الإفتاء أن القوت المسلحة المصرية كانت - وما زالت - مصدر فخر واعتزاز للشعب المصري، بمواقفها البطولية في اللحظات الفارقة، ليس في تاريخ مصر فحسب، بل وفي تاريخ الأمة العربية كلها، ليثبت من جديد أن الجيش المصري هو جيش يمتلك منظومة أخلاقية رفيعة تميزه عن بقية جيوش العالم.

وشدد المرصد أن الوعي التاريخي للشعب المصري وثقته في قواته المسلحة وشرطته هما الضمانة الحقيقية لاستمرار مكتسبات الثورة، وملاحقة الفساد، فقد أثبتت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش المصري طوال أيام الثورة عدم الانحياز لأي شخص على حساب الشعب والوطن، الأمر الذي يفرض على الشعب أن يكون القوة الداعمة للمؤسسات الدولة والجيش حتى نَعْبُرَ تلك المرحلة الحرجة من تاريخنا الوطني.

ودعا مرصد دار الإفتاء إلى الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة أعمال التخريب وبث الفتنة بكل أشكالها التي تحاول التنظيمات الإرهابية إشعالها على أرض مصر.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-١-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20