01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انطلاق الحوار المجتمعي تمهيدًا لإنشاء أول محطة سلمية للطاقة النووية بالضبعة

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انطلاق الحوار المجتمعي تمهيدًا لإنشاء أول محطة سلمية للطاقة النووية بالضبعة

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - بخالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة انطلاق الحوار المجتمعي صباح اليوم السبت بحضور عدد من الوزراء ومحافظ مطروح وعُمَد ومشايخ مطروح تمهيدًا لبدء إنشاء أول محطة سلمية للطاقة النووية بمحطة الضبعة بمحافظة مطروح.

وأكد مفتي الجمهورية أن الشعب المصري عازم على تحقيق البناء والتنمية تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الجماعات الإرهابية الظلامية لن تستطيع النَّيْل من قوة ومتانة الشعب المصري وعزمه على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة والعبور بوطننا الغالي مصر إلى بر الأمان.

ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري إلى التكاتف والعمل والبناء لتحقيق التنمية والاستقرار حتى تحتلَّ مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.

يذكر أن فعاليات الحوار المجتمعي قد انطلقت صباح اليوم السبت بموقع إنشاء محطة الطاقة النووية السلمية بمدينة الضبعة تمهيدًا لبدء تنفيذ محطة الطاقة النووية واستخداماتها السلمية، حيث تستوعب الضبعة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٢-٢٠١٧م

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31