01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في رسالته للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد": تقدمون الغالي والنفيس لحماية تراب الوطن ومواجهة جماعات الإرهاب والتطرف

مفتي الجمهورية في رسالته للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد": تقدمون الغالي والنفيس لحماية تراب الوطن ومواجهة جماعات الإرهاب والتطرف

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - أن أبطال القوات المسلحة البواسل يقدمون الغالي والنفيس ويروون تراب الوطن بدمائهم الزكية من أجل حمايته والذود عنه ومواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الوطن وتهدد استقراره.

وقال مفتي الجمهورية في رسالته التي وجهها للقوت المسلحة - اليوم الخميس - بمناسبة الاحتفال بذكرى "يوم الشهيد" الذي يوافق 9 مارس من كل عام: إن كافة جموع الشعب المصري يقدرون جيدًا التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الظلام والإرهاب.

وأضاف: تتحملون بكل أمانة وفخر حماية التراب الوطني بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، ولا تبخلون مطلقًا بتقديم الغالي والنفيس لتحقيق استقرار الوطن وأمنه.

وجدد مفتي الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالبًا قوات الجيش بضرورة الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون "حماة الوطن" وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية.

ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًّا من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، وضرورة مساندة الجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال القوات المسلحة في حروبهم المستمرة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى والدمار لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله.

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد شهداء القوات المسلحة بموفور رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته .. وأن يحفظ مصر وأهلها بحفظه الجميل وأن تنعم دائمًا مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار والرقي مصداقًا لقوله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

يذكر أن الاحتفال بـ"يوم الشهيد" يوافق 9 مارس من كل عام في ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أثناء حرب الاستنزاف تكريمًا له وفخرًا ببطولاته التي جسدت أسمى معاني التضحية والفداء التي كانت وستظل مبعث فخر واعتزاز للقوات المسلحة المصرية على مر التاريخ.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٣-٢٠١٧م

 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة العالم الكبير، والمحدث الجليل، الأستاذ الدكتور، أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أعلام الحديث والدعوة في العالم العربي والإسلامي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28