الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: الإخوان تغازل المواطن العربي عبر رسالة للقمَّة العربية تركز على الوحدة والدفاع عن المقدسات

مرصد الإفتاء: الإخوان تغازل المواطن العربي عبر رسالة للقمَّة العربية تركز على الوحدة والدفاع عن المقدسات

مرصد الإفتاء: رسالة الإخوان للقمة العربية تعكس أزمة الإخوان الدولية والمحلية

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن خطاب جماعة الإخوان المسلمين إلى القمة العربية يعكس سعي الجماعة

للمتاجرة بالقضية الفلسطينية والتذرع بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس؛ وذلك من أجل كسب عقل الشارع العربي وقلبه وإقناعه أن الجماعة بعيدة عن العنف، وأنها تساند القادة العرب وتطالبهم بتحقيق مطالب الأمة العربية وأهدافها.

جاء ذلك تعليقًا من المرصد على رسالة الجماعة الموجهة إلى مؤتمر القمة العربية، الذي عُقد بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية في الدورة العادية التاسعة والعشرين، والذي جاء فيها: "يأتي اجتماعكم وأنتم على مرمى حجر من بيت المقدس، حيث المسجد الأقصى وكنيسة القيامة الأسيران، اللذان انتهى بهما التاريخ رغم كل ما خرج من بيانات وقرارات عن القمم السابقة منذ تأسيس الجامعة العربية في عام 1945، وقبل قيام دولة إسرائيل بثلاث سنوات، وما خرج عنها من بيانات وقرارات، إلى تأكيد وجود نظام فصل عنصري على هذه الأرض المباركة”.

واقترحت جماعة الإخوان "الوقوف دقيقة؛ حدادًا على ضحايا الأمة الذين يسقطون يوميًّا على ترابها من جراء ما يجري على أراضيها من حروب ونزاعات، ودعوة الشعوب العربية كلها من المحيط إلى الخليج إلى المشاركة فيها، وفي التوقيت ذاته لنثبت أننا أمة واحدة، بمشاعر واحدة، وآمال مشتركة، وذلك حسب ما جاء في الرسالة.

وتابع المرصد أن السياق المحلي والدولي الذي تعيشه الجماعة يشكل عامل ضغط كبيرًا في ظل اتجاهٍ دولي متصاعد لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب وحظر أنشطتها ومصادرة أموالها، وسط رفض محلي ومجتمعي للجماعة، ولفظٍ لأفرادها من أوساط العمل الأهلي والمجتمعي، وشبه إجماع على مسئولية الجماعة عن العنف وسفك الدماء في الكثير من البلدان العربية.

ودعا المرصد الجماعة إلى لَفظِ العنف والتبرؤ منه والتخلي عن منفذيه والإعراض عن أفكار الجماعة المتشددة والتكفيرية، التي تهدف إلى السيطرة على الأمم والشعوب، والاندماج وسط الشعوب والمجتمعات، والتعاطي مع مشكلاتها والعمل من أجل حلِّها في سياق المواطنة الكاملة والحقيقة دون أن يكون لأعضائها ولاءات غير وطنية تدفعهم للعمل ضد مصالح الدول والشعوب، من أجل غايات جماعات وأهدافها؛ فالعمل على أرضية الوطن ولصالحه وصالح مواطنيه هو السبيل الأمثل لنهضة الوطن وتقدمه وتحقيق تطلعات شعبه، وليس العمل على أرضية الولاءات غير الوطنية والحزبية التي تشكِّل اللبنة الأولى في التناحر والتصارع على حساب مصالح الوطن ومستقبل أهله؛ لذا فعلى الجماعة التخلي عن العنف، وقطع الصلة مع الدول والجهات الخارجية التي تستخدم الجماعة وأفرادها للإضرار بالوطن وتهديد أمن مواطنيه، والعودة إلى صفوف الوطن والانخراط في العمل الوطني المجتمعي الدافع نحو النهوض والتقدم الذي تنشده الشعوب والمجتمعات العربية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣١-٣-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20