01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الحادث الإرهابي بمحيط مركز تدريب الشرطة بطنطا.. ويؤكد: العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب المصري بكل طوائفه إلا عزيمةً على اقتلاع جذور الإرهاب الأسود.

مفتي الجمهورية يدين بشدة الحادث الإرهابي بمحيط مركز تدريب الشرطة بطنطا.. ويؤكد: العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب المصري بكل طوائفه إلا عزيمةً على اقتلاع جذور الإرهاب الأسود.

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- بشدة الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع اليوم السبت بمحيط مركز تدريب قوات الشرطة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا، ما أسفر عن إصابة 13 من أفراد الشرطة وثلاثة من المواطنين تصادف تواجدهم بمكان الواقعة.

وأكد مفتي الجمهورية أن مثل هذه العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته من الجيش والشرطة وأفراد الشعب المصري إلا قوةً وعزيمةً على اقتلاع جذور الإرهاب الأسود.

وقال مفتي الجمهورية: إن الدولة المصرية بكل طوائفها تقف صفًّا واحدًا ضد التيارات الإرهابية، ولا تزال تواصل كفاحها للقضاء على جذور الإرهاب، مضيفًا أن الدفاع عن الأوطان واجب شرعي، وهو مسئولية الجميع؛ سواء الأفراد أو المؤسسات.

وأضاف فضيلة المفتي: إن فكر هذه التيارات الإرهابية الموجودة على الساحة امتداد لفكر الخوارج المغلوط والفاسد، الذى يسعى لتحقيق مصالحه فقط بغض النظر عن مخالفته لمبادئ ونصوص الشريعة الإسلامية.

وأشاد مفتي الجمهورية بالبطولات التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أنهم ومن خلفهم الشعب المصري بأكلمه عازمون على استمرار حربهم ضد جماعات التطرف الأسود لاجتثاث جذورها.

ودعا مفتي الجمهورية إلى الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين وعدم التهاون مطلقًا في مواجهتهم.

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار.

يذكر أنه وقع انفجار اليوم السبت بمحيط مركز تدريب قوات الشرطة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا، وانتقلت على الفور القيادات الأمنية ورجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى محل الواقعة، حيث تبين وقوع انفجار عبوة كانت مزروعة بدراجة بخارية، ما أسفر عن إصابة 13 من أفراد الشرطة و3 من المواطنين تصادف تواجدهم بمكان الواقعة، وتمَّ نقلهم جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-٤-٢٠١٧م

ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57