01 يناير 2017 م

قبل إطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية …

قبل إطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية …

مرصد الإسلاموفوبيا يتابع مواقف مرشحي الرئاسة الفرنسية من الإسلام

 

تناول مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بالرصد والتحليل مواقف مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية من الإسلام والمسلمين، حيث يشكل الإسلام حضورًا واضحًا في الحملات الانتخابية بفرنسا، ومن خلال مواقف اليمين واليسار نجد أن هناك مَن يصمه بالإرهاب؛ كفيون ولوبان، ومن يجده متناغمًا مع قيم الجمهورية، كماكرون وآمون، وهناك أيضًا من يرى أن الإسلام غريب عن المجتمع الفرنسي، فيما يعتبر آخرون أنه يتوافق مع قيم الجمهورية ولا يتعارض معها، وهكذا تتنوع مواقف مرشحي الرئاسة الفرنسية تجاه الإسلام الذي بات يشكل محور حملاتهم الانتخابية من أجل كسب مزيد من الأصوات.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن اتجاهات الرأي لدى مرشحي الانتخابات الرئاسية فيما يتعلق بالإسلام تدفع مسلمي فرنسا نحو بذل مزيد من الجهود الحثيثة للقضاء على الإسلاموفوبيا، ولإيضاح الصورة الصحيحة عن الإسلام والمسلمين، ولإظهار الفرق بين الإسلام والإرهاب وبين المسلمين المعتدلين والجماعات الإرهابية التي حولت الإسلام إلى دين عنف وقتل، إضافةً إلى ضرورة تعاونهم مع المرشحين الذين يقبلون الإسلام دينًا ويرونه لا يتعارض مع القيم الفرنسية.

وأوضح المرصد أن "إيمانويل ماكرون" -مرشح الوسط عن حركة "إلى الأمام"- أكد أنه "لدينا عدو وهو داعش، لكن التنظيم ليس الإسلام"، مشددًا على "تساوي مكانة جميع الأديان في المجتمع الفرنسي". كما أنه عند زيارته للجزائر وصف الاستعمار الفرنسي بأنه "جريمة ضد الإنسانية".

أما مرشح اليسار الفرنسي "بنوا آمون" فقد أقر بأن الإسلام ليس مشكلة لفرنسا، مطالبًا بعدم منع ارتداء الحجاب، وضرورة احترام الفرنسيين لحقوق الغير، ونبذ الطائفية والتعصب، كما طالب بلاده بمزيد من "الإنسانية" تجاه اللاجئين، مع ضرورة رفع قيمة المساعدات التي تقدمها لهم.

بينما يظهر مرشح اليسار الراديكالي "جان لوك ميلونشون" اعتدالًا لافتًا تجاه الإسلام، حيث يقول إنه لا ينبغي أن يزج به في جدل التطرف والإرهاب. وتحسب له بعض المواقف الإيجابية تجاه الإسلام، حيث أكد بقوة أنه لا علاقة للإسلام بالإرهاب؛ لأنها إهانة كبيرة لمسلم أن يشار إليه بالضلوع في العمليات الإرهابية.

ومن المقابل، أوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن مرشحي اليمين انتفضوا ضد الإسلام ورفضوا وجوده على أرض فرنسا؛ لأنه جسم غريب، وجاء على رأس هؤلاء زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية "مارين لوبان" التي تتبنى برنامجًا سياسيًّا متشددًا إزاء المهاجرين، وترى أن الإسلام يشكل "خطرًا"؛ لأنه يهدد –بحسب زعمها– الثقافة الفرنسية، وتدعو إلى سحب الجنسية من الذين لديهم "علاقات بالإرهاب" ومنع الإخوان المسلمين من دخول فرنسا. كما أنها شبهت المصلين في شوارع فرنسا بالاحتلال النازي، وقالت في أحد مؤتمراتها: "إن العولمة المالية والإسلام المتشدد يريدان تركيع فرنسا"، كذلك فقد قالت: "إن المساجد والصلاة في الشوارع والحجاب الذي ترتديه النساء أمور تهدد الثقافة والقيم الفرنسية".

أما اليميني "فرانسوا فيون" فقد أكد أنه "لا وجود لإشكال ديني في فرنسا، لكن هناك مشكلة مرتبطة بالإسلام"، ولفت إلى أن "العدو يتمثل في الشمولية الإسلامية، وأن الأخيرة تهدف إلى خلق ظروف اندلاع حرب عالمية ثالثة". رغم أنه كان أول مرشح يزور مسجدًا في فرنسا، حين توجه إلى مسجد "سان دوني دو لا ريونيون" الذي يعدُّ أقدم مسجد في البلاد، حيث دعا إلى أن يعبر المسلمون الفرنسيون عن غضبهم تجاه كل الممارسات والأفكار المتطرفة، ليس ضد الإرهابيين وفقط، بل ضد مَن يحرِّفون رسالة الإسلام ويدعون إلى الانقسام بين المسلمين. ولم يتردد المرشح اليميني في الهجوم، وأصدر كتابًا بعنوان "قهر الشمولية الإسلامية" طالب فيه بترحيل فوري وبدون رجعة للأجانب المسلمين ممن يشكلون تهديدًا للأمن الفرنسي.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن آراء مرشحي الرئاسة الفرنسيين هذه تلقي مزيدًا من العبء على مسلمي فرنسا للقيام بدورهم الحقيقي حيال نشر الصورة الصحيحة للإسلام والرد على الأكاذيب والاتهامات التي توصم الإسلام بأنه دين إرهاب، وذلك بنشر إنجازاتهم وإسهاماتهم في الوطن الفرنسي، لإثبات أنهم مواطنون حقيقيون ويبذلون أقصى جهودهم في خدمة الوطن.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-٤-٢٠١٧م

 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17