12 يونيو 2017 م

في كلمته بمناسبة ذكرى "غزوة بدر الكبرى" … مفتي الجمهورية: رمضان شهر الانتصارات والعمل ولا مكان فيه للكسالى والمتواكلين

في كلمته بمناسبة ذكرى "غزوة بدر الكبرى" … مفتي الجمهورية: رمضان شهر الانتصارات والعمل ولا مكان فيه للكسالى والمتواكلين

 أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن رمضان شهر الانتصارات والفتوحات الإسلامية الكبرى في تاريخ المسلمين وليس وقتًا للكسل والخمول والراحة كما يدعي لسان حال البعض.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته اليوم الإثنين، بمناسبة الاحتفال بذكرى "غزوة بدر الكبرى" التي توافق 17 رمضان من كل عام: إن أعظم انتصارات المسلمين وفتوحاتهم إنما جاءت في شهر رمضان المبارك لتؤكد للجميع أن شهر رمضان هو شهر الجِد والكَدِّ والعمل والاجتهاد في مختلف المجالات، وهو شهر المجاهدة للنفس الأمارة بالسوء، فهو إذن شهر العمل والانتصارات وليس شهر الكسل والخمول والتواكل.
وشدَّد مفتي الجمهورية على أن غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، إنما جاءت دفاعًا عن وجود الدولة ولم تكن يومًا من باب الاعتداء على الآخرين دون وجه حق، وهو ما أكد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يوصي جيوش المسلمين قائلًا لهم: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ؛ لا تَعْصُوا، وَلا تَغُلُّوا، وَلا تَجْبُنُوا، وَلا تُغْرِقُوا نَخْلًا، وَلا تَحْرِقُوا زَرْعًا، وَلا تَحْبِسُوا بَهِيمَةً، وَلا تَقْطَعُوا شَجَرَةً مُثْمِرَةً، وَلا تَقْتُلُوا شَيْخًا كَبِيرًا، وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا».
وأضاف مفتي الجمهورية: لم يكن شهر رمضان مانعًا من القيام بما ينبغي القيام به مما لا موجب لتأخيره؛ كلقاء عدوٍّ مثلًا، وهذا ما وقع فعلًا في غزوة بدر الكبرى؛ فقد جرت في شهر رمضان ونفر المسلمون إلى خارج المدينة هناك في بدر، حيث جرت أول غزوة في الإسلام بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار وبين الكافرين من قريش.
ودعا مفتي الجمهورية كافة جموع الأمة الإسلامية إلى التحلي بروح الانتصارات والفتوحات الإسلامية، والاهتمام بالعمل والاجتهاد حتى تحتلَّ أمتنا الإسلامية مكانتها اللائقة بين الأمم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٢-٦-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الاحتفال الذي نظمه نادي القضاة بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد حدث عابر في صفحات التاريخ، بل كان بداية فجر جديد للبشرية جمعاء


يتوجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، إلى العاصمة الكازاخية «أستانا»؛ للمشاركة في فعاليات القمة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، التي يستضيفها مركز حوار الأديان برعاية الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، في الفترة من 15 إلى 18 من سبتمبر الجاري.


تنطلق بعد قليل فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


واصل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-، أعماله لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20