05 نوفمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان لبحث أوجه تعزيز التعاون ونشر السلام

مفتي الجمهورية يستقبل الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان لبحث أوجه تعزيز التعاون ونشر السلام

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- في مكتبه صباح اليوم السيد فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان بفيينا، والدكتور محمد أبو النمر -كبير مستشاري المركز- لبحث أوجه تعزيز التعاون والتواصل من أجل تعزيز ثقافة التعايش والسلام في المجتمعات.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن الإسلام لم يهدف أبدًا إلى صراع الحضارات أو العيش في عزلة وانغلاق عن الآخرين، مؤكدًا أن منطلقات التشريع الإسلامي تسعى إلى التواصل والتعارف، يقول تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13].
وأضاف فضيلته أن التعايش والسلام بين البشر جميعًا أمر ضروري وأنه على الجميع أن يتعاون من أجل تحقيق الغاية الأسمى التي خلقنا الله من أجلها؛ وهي عمارة الأرض، وذلك لن يكون إلا بالحوار والتعاون ونبذ التطرف والإرهاب الذي يهدد العالم أجمع.
واستعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب مشيرًا إلى أن مرصد الفتاوى التكفيرية الذي أنشأته الدار أصدر حتى الآن ما يزيد عن 170 تقريرًا يفند التفسيرات المنحرفة للتنظيمات المتطرفة، ويرد عليها بمنهجية علمية تبيِّن فساد منهجهم.
وأهدى مفتي الجمهورية نسخة من المجلد الذي يضم أعداد مجلة Insight التي أصدرتها الدار باللغة الإنجليزية للرد على مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي في إطار المواجهة الفكرية للأفكار المتطرفة.
من جانبه أكد الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار أن العالم كله يتأثر بمصر، وأن ما يحدث من نمو وتطور واستقرار في مصر ينعكس بشكل كبير على بقية الدول.
وأضاف أن المركز العالمي للحوار يسعى لمناهضة العنف باسم الدين؛ ولأجل ذلك أسس عدة برامج ومنصات من أجل تعزيز ثقافة الحوار والسلام بين أتباع الأديان ومناهضة العنف باسم الدين، واستهدفوا بذلك المنطقة العربية وأفريقيا وميانمار وغيرها من الدول، فضلًا عن إطلاق أول شبكة للمؤسسات التعليمية الدينية في المنطقة العربية لتعزيز قيم الحوار والعيش المشترك بين أتباع الأديان في منظومة التعليم الديني الجامعي، مشيرًا إلى أن المركز خرَّج حتى الآن ما يقرب من 400 متدرب على بناء السلام والتعايش من مختلف دول العالم ليكونوا نواة لهذا الأمر.
وسلَّم فضيلة المفتي دعوة رسمية لحضور المؤتمر الذي ينظمه المركز العالمي للحوار قريبًا، وذلك من أجل تكوين روابط مشتركة وتشبيك المؤسسات الدينية التي تعمل في مجال الحوار بعضها مع البعض لنشر ثقافة الحوار والسلام في المجتمعات.
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


يتقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهاني إلى السيد ميجيل أنخيل موراتينوس بمناسبة تعيينه مبعوثًا خاصًّا للأمم المتحدة معنيًّا بمكافحة كراهية الإسلام.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- استعدادَ دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم الدعم العلمي والشرعي لبوركينا فاسو في مواجهة الفكر المتطرف، مبينًا أن دار الإفتاء المصرية بما تمتلكه من خبرات راسخة وتجارِب ناجحة في مكافحة التطرف الفكري، حريصة على مد يد العون للدول الإفريقية الشقيقة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31