25 نوفمبر 2017 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تدين بشدة الاعتداء الإرهابى الآثم بمسجد الروضة وتؤكد : تكشف بوضوح الوجه الحقيقى للجماعات الإرهابية ومن يقف وراءها لضرب الاستقرار واستهداف بيوت الله

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تدين بشدة الاعتداء الإرهابى الآثم بمسجد الروضة وتؤكد : تكشف بوضوح الوجه الحقيقى للجماعات الإرهابية ومن يقف وراءها لضرب الاستقرار واستهداف بيوت الله

أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بشدة الاعتداء الإرهابى الآثم الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش وأدى إلى استشهاد 235 وإصابة 109 آخرين بإصابات متفرقة .

وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم فى بيانها الذى أصدرته ، اليوم السبت ، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الشنيعة لن تثنى الشعب المصرى عن استكمال مسيرته نحو تحقيق الاستقرار والتنمية رغم كل المحاولات الآثمة لنشر العنف والتخريب فى كل مكان .

وأكد د.إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذه الجريمة الآثمة تكشف بوضوح عن الوجه الحقيقى للجماعات والتنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها لضرب الاستقرار واستهداف بيوت الله تعالى.

وقال الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم : إن الإرجاف والإفساد في الأرض إنما هو ثمرة وترجمة عملية لأفكار شاذة وضالة بثها أصحاب الفكر الضال في نفوس ثلة من البائسين واليائسين فترجموها إلى القتل والتدمير والإرهاب واستهداف المساجد وبيوت الله تعالى بحجة أنهم يجاهدون في سبيل الله.

ودعا نجم كافة فئات وجموع الشعب المصري إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن واستقراره واستئصال جذور الارهاب السرطانية وشروره .

وتقدم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء ، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله تعالى على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-١١-٢٠١٧م
 

في إطار المتابعة الدورية لسير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عددًا من الاجتماعات مع السادة أمناء الفتوى والعاملين في إدارات الفتوى الشفوية، والفتوى الهاتفية؛ لمتابعة منظومة العمل وتطوير الأداء بما يواكب احتياجات الجمهور ويحقق رسالة الدار في التيسير ونشر الوعي الديني الرشيد.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، فعاليات البرنامج التدريبي لنخبة متميزة من باحثي مجمع الفقه الإسلامي الماليزي "أفهام"، ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي عُقد  خلال الفترة من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري بمقر مركز التدريب التابع للدار.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم وتوضيح الأحكام الشرعية للمواطنين في مختلف القضايا الدينية والحياتية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26