24 فبراير 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": - معركة الجيش والشرطة في سيناء عبور جديد

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف":  -      معركة الجيش والشرطة في سيناء عبور جديد

وجَّه الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية - رسائل للجيش والشرطة على خلفية معركتهم الشاملة "سيناء 2018" ضد قوى الشر بقوله: "التاريخ سيسجل لكم بحروف من نور هذه البطولات، لأنكم في معركة شريفة ضد قوى الشر".
وتابع: "أنتم على الحق فاثبتوا عليه، لأنكم تخوضون معركة فاصلة وحاسمة في تحقيق الأمن والأمان فكونوا من البسالة والبطولة التي تحقق لنا ذلك".

كما وجه فضيلة المفتي رسالة إلى المواطن المصري بقوله: "عليك أن تكون في ظهر الجندي الذي يدافع عن بلدنا، الذي هو ابني وابنك وأخي وأخوك، علينا أن نقف جميعًا صفًّا واحدًا في ظهر جيشنا وشرطتنا في معركتهم ضد الإرهاب".

وأكد مفتي الجمهورية في حواره اليوم الجمعة في برنامج "حوار المفتي" المذاع على فضائية "أون لايف" أن معركتنا ضد الإرهاب هي كفاح من الشعب متمثلة في القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب، فهما جزء لا ينفصل عن الشعب المصري، هما نسيج من هذا المجتمع، وبالتالي فالشعب المصري كله يدافع ضد قوى الشر الذين يعيثون في الأرض فسادًا.
ووصف مفتي الجمهورية معركة الجيش والشرطة في سيناء بأنها عبور جديد، وأنه بإرادة الله وعزيمتنا سننتصر إن شاء الله؛ لأن أهل الحق ينتصرون، فهؤلاء الجنود يخوضون حربًا شريفة ضد أعداء الأوطان، جنودنا على الحق لأنهم يدافعون عن العرض والوطن والناس.
مبينًا أن الدفاع على الوطن من الأمور الواجبة شرعًا بجانب أنه واجب وطني وواجب يمليه الشرف والإنسانية.
وردًّا على من يصف هذه العمليات لأنها مسيسة أكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به القوات المسلحة هو من الواجبات الشرعية التي تحمي بها العِرض والوطن والدين، هي تمثل حائط صد منيع لحماية الوطن، فهي تخوض حربًا شريفة لن ينسى لها الشعب ما قامت به من أجلهم، ما تقوم به من صميم الدين وصميم مقاصد الشريعة.
وقال فضيلة المفتي إن الجيش والشرطة يمثلون الشعب في المعركة الفاصلة ضد قوى الشر، ونحن لا بد أن نكافح معهم أيضًا من خلال المواجهة الفكرية لهذا الإرهاب.
نقول لمن يخوض المعركة نحن معك ولست وحدك في الميدان، كل منا يكافح في ميدانه لمواجهة الإرهاب، فكل عمل يقدم بإتقان هو بمثابة مواجهة ضد الإرهاب والشر.
وتابع فضيلته أنه لا بد أن تسير جهود مكافحة الإرهاب في كل الاتجاهات، وأن يستمر البناء، يد تبني ويد تدافع ضد التهديدات، مؤكدًا أن التنمية لا يمكن أن تقوم في ظل الإرهاب، وبالتالي لا بد من وجود استقرار لها، والحرب على الإرهاب والقضاء عليه يساهم في الاستقرار ومن ثم التنمية.
وأوضح مفتي الجمهورية أن هناك ثلاثة أركان للأعمال الإرهابية الإجرامية، هي التبرير والتمويل والتنفيذ، فالتبرير من خلال اجتزاء النصوص وتفسيرها بصورة خاطئة، ثم توفير التمويل لهذه الأعمال والقيام بتنفيذها، وأصحاب هذه الأركان الثلاثة يستوون في الجرم فكلهم في خندق واحد ضد الأوطان.
لا بد من مواجهة الإرهاب في طرق متوازية منها بيان الصواب وتحصين الشباب من خلال كافة الأماكن في الجامعات وغزو مواقع التواصل الاجتماعي، هذا بجانب الكفاح المسلح والمواجهة العسكرية ضد هؤلاء الإرهابيين، ونقول للجندي المصري أنت مأجور فيما تفعل ومن يقتل في المعركة فهو شهيد إن شاء الله.
اختتم مفتي الجمهورية حواره مطالبًا الجميع بمواجهة الشائعات من خلال التبصر واصفًا إياها بأنها حرب لا تقل خطورة عن حرب الجنود ضد الأعداء، فعلى من يتلقى الشائعات أن يتبين ويتثبت أولًا انطلاقًا من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} وعدم نشر الشائعات؛ لأنه يترتب عليها أمور تضر المجتمع، فمن ينشر الشائعة يسعى لزعزعة الاستقرار.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-2-2018م
 

ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، وفدًا من أئمة ست دول إفريقية، هي غينيا، الجابون، الجزائر، زامبيا، تنزانيا، وبنين، وذلك في ختام برنامجهم التدريبي بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، والذي يأتي في إطار جهود مصر لتعزيز التعاون الديني والعلمي مع دول القارة الإفريقية، وقد كان في استقبال الوفد، فضيلة الشيخ حازم داوود، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد محمد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


استقبل فضيلة أ.د نظيرمحمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث آفاق التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الباكستانية، وقد رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الباكستاني في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل الديني والفكري.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31