28 فبراير 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا نيجيريًّا رفيع المستوى

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا نيجيريًّا رفيع المستوى

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- وفدًا نيجيريًّا رفيع المستوى للتناقش حول بعض القضايا التي تتعلق بالمرأة.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الإسلام أنصف المرأة وسعى لحصولها على كافة حقوقها، فقضاياها وحقوقها من الأمور التي حسمتها الشريعة الإسلامية من أول يوم.

وأوضح أن الإسلام شدد على أحقية المرأة في الميراث كما أن للرجل حقًّا في الميراث، مؤكدًا على ضرورة القضاء على تلك العادات الظالمة في بعض المجتمعات التي تسعى إلى حرمان المرأة من حقها في الميراث خاصة إذا كان ميراثها أرضًا زراعية.

وأشار فضيلته إلى أن العلاقة بين النوع الإنساني -ذكرًا كان أو أنثى- هي علاقة تكامل وليست علاقة تضاد أو تنافس، وهذا أمر راعته الشريعة فتأتي التكليفات متساوية بين الرجل والمرأة إلا في بعض الأمور المتعلقة بطبيعة الرجل أو المرأة.

وأضاف مفتي الجمهورية أننا في حاجة إلى أن نتعاون سويًّا من أجل تصحيح المسار وتصحيح الكثير من العادات والمفاهيم المغلوطة في مجتمعاتنا خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها.

من جانبه عبر الوفد النيجيري عن سعادته البالغة بهذا اللقاء، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من القضايا التي طرحها فضيلة المفتي والحقائق التي بيَّنها لهم.

وأهدى الوفد لفضيلة المفتي درعًا تذكارية، تقديرًا لدوره في تصحيح المفاهيم فيما يتعلق بقضايا المرأة في الإسلام، وغيرها من القضايا التي تهم المجتمعات المسلمة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-2-2018م
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


ألقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة تحت عنوان“منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ضمن فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” المخصصة للسادة وعّاظ الأزهر الشريف، بحضور فضيلة أ.د حسن صلاح الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تناول فيها الأسس الفكرية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإلحاد، موضحًا أن المواجهة الفكرية لهذه الظاهرة لا تكون بالمصادمة أو الإقصاء، وإنما بالفهم العميق، والحوار البنّاء، والعرض الحكيم لقيم الإيمان ومقاصد الشريعة.


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19